السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الثلاثاء، 17 أغسطس 2021

الطقوس و البدع يوم عاشوراء

**  حُكم صيام يوم عاشوراء
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه  قال : ذُكِرَ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ ، فَقالَ:"  ذَاكَ يَوْمٌ كانَ يَصُومُهُ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ، فمَن شَاءَ صَامَهُ وَمَن شَاءَ تَرَكَهُ " ... رواه مسلم
* وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : كانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ في الجَاهِلِيَّةِ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ وأَمَرَ بصِيَامِهِ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كانَ رَمَضَانُ الفَرِيضَةَ ، وتُرِكَ عَاشُورَاءُ، فَكانَ مَن شَاءَ صَامَهُ ، ومَن شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ... رواه  البخاري
* وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا يُنَادِي في النَّاسِ يَومَ عَاشُورَاءَ: إنَّ مَن أكَلَ فَلْيُتِمَّ -أوْ فَلْيَصُمْ- ومَن لَمْ يَأْكُلْ فلا يَأْكُلْ ... رواه  البخاري
عن حُمَيْد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبي سفيان خَطِيبًا بالمدينة يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، فقال :أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِهَذَا الْيَوْمِ :"هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ وَلَمْ يَكْتُبْ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَأَنَا صَائِمٌ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصُومَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُفْطِرَ فَلْيُفْطِرْ" ... رواه مسلم 
ويقول الامام النووى فى شرح صحيح مسلم
 وأما قول معاوية : ( أين علماؤكم ) إلى آخره ، فظاهره أنه سمع من يُوجبه أو يُحرّمه أو يكرهه فأراد إعلامه ، وأنه ليس بواجب ولا محرم ولا مكروه ، وخطب به في ذلك الجمع العظيم ولم ينكر عليه  
* قوله عن معاوية : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهذا اليوم : " هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ ولَمْ يَكْتُبِ اللَّهُ علَيْكُم صِيَامَهُ، وأَنَا صَائِمٌ فمَن أحب منكم أن يصوم فَلْيَصُمْ ، ومن أحب منكم أن يفطر فَلْيُفْطِرْ ") هذا كله من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، هكذا جاء مبينا في رواية النسائي
** عن كل الطقوس والبدع التى يتكلفها الناس يوم عاشوراء 
يتكلف الكثير طقوسا  يوم عاشوراء من التكحل أو الغسل أو الحناء ومن يقوم بعمل المآتم و اللطم أو الندب على الوجه وغيره يقول الشيخ ابن تيمية:
 لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم ولا عن أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين . لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم . ولا ‏روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئا لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعين ‏لا صحيحا ولا ضعيفا لا في كتب الصحيح ولا في السنن ولا المسانيد ولا يعرف شيء من هذه ‏الأحاديث على عهد القرون الفاضلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة