
فهذا إما أن تكون خطأٌ في اللسان فقط والقلب مطمئن مع الله ، أو خطأٌ في قلب يائس من رحمة الله والعياذ بالله ، والخوف أن يخلط علينا الأمور فلا ندري نحن في أي الفريقين ، فالأوْلَى بنا :اللجوء إلى الله
فيجب علينا تهذيب النّفس بذِكر الله دائما والصلاة على نبيِّه وتعويد النفس على الدعاء الطيب في كل الأحوال حتى وإن كانت مواقف اليأس التي نَمُرُّ بها ، والتي نَبَّهَنا إليها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعلَّمنا ماهيَّة الكلمات المناسبة لتلك المواقف الصعبة :
فعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يتمنَّينَّ أحدُكم الموتَ لضُرٍّ نزل به . فإن كان لابدَّ مُتمنِّيًا فليقُلِ : اللَّهمَّ ! أحيِني ما كانت الحياةُ خيرًا لي ، وتوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي".وفي روايةٍ : عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . بمثلِه . غيرَ أنَّه قال :" من ضُرٍّ أصابه " ... رواه مسلم
* وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا يتمنَّى أحدُكم الموتَ، ولا يدْعُ به من قَبلِ أن يأتيَه، إنَّه إذا مات أحدُكم انقطَعَ عَمَلهُ، وإنَّه لا يزيدُ المؤمِنَ عُمُرُه إلا خيرًا" ... رواه مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة