السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 22 أكتوبر 2017

كوني عنواناً صالحاً طيباً فى دنياكِ فتأملى صلاح آخرتكِ

* خدعوكن فقالوا : الإلتزام هو كبت وكآبة وأن الحرية فى المخالطة الزائدة مع الرجال ورفع الفوارق بيننا باسم الزمالة أو الصداقة والحرية ايضا فى تضييق الملابس وتقصيرها وكشف العورات
*للأسف الكثير من الآباء وغيرهم من المتحدثين بإسم الحرية يحارب الإلتزام وكأنهم يعاقبونا بعدم التزام فتياتهم تطبيقاً لقناعاتهم!!..وكأن الإسلام سيرجوهم لذلك .. فقط اهدأوا فالله ودينه فى غِنَي عنكم فأنتم لاتزيدوا الإسلام ولاتنقصوه .. أنتم أقل مما تظنون بأنفسكم!!
فهل من عظيم منكم يستطيع أن يتحمل أوزار غيره؟ هل من عظيم منكم سيقف يجادل ويدافع عن موقفه يوم القيامة والذى نهى فيه عن المعروف وأمر بالمنكر؟
يقول تعالي:"هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا "سورة النساء
أنتم الآن تتدخلون وتمنعوهن من الصواب وستفرون منهن يوم القيامة وستتركوهن بمفردهن للحساب..فماذا استفدتم؟
*فقط اتركوا بناتنا بدون أفكاركم علموهن القرآن والإسلام الصحيح  بدلا من أن يتعلمن المغالطات والمفاهيم الخاطئة من الآخرين ثم اعطوهن الفرصة ليتخذن القرار الصائب 
*وأنت ابنتى الكريمة تمسكى بدين الله خوفاً على نفسك من مهلكات الدنيا والآخرة فلن يتحملها غيرك
وكونى وقورة محتشمة واعلمي أنك عنوان لأهلك فكوني عنواناً صالحاً طيباً لهم لا  هلاكاً لهم
واجعلى قوتك فى محاربة الشيطان من أجل الحق وليس فى محاربتنا من أجل الشيطان ومهما كانت المغريات فالحَقّ أَحَقُّ أن يُتَّبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة