هو ابو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري
*أهم علماء الحديث عند أهل السنة والجماعة صاحب
*كتاب صحيح مسلم الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري
*كتاب صحيح مسلم الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري
*ولد الإمام مسلم بن الحجاج في نيسابور سنة 206 هجريا حيث كانت نيسابور في ذلك الوقت من أهم المراكز العلمية في العالم الاسلامي وخصوصاً فيما يتعلق بالحديث النبوي وعلومه،
وقد بلغ عدد علمائها والواردين عليها من طلبة العلم في القرن الثالث الهجري قرابة 1375 عالماً وتخرّج منها من العلماء العدد الكبير
وقد بلغ عدد علمائها والواردين عليها من طلبة العلم في القرن الثالث الهجري قرابة 1375 عالماً وتخرّج منها من العلماء العدد الكبير
كان أبوه فيمن يتصدرون حلقات العلم، ولذا عني بتربية ولده وتعليمه فسمع مسلم في صغره من مشايخ نيسابور، وكان عمره آنذاك اثنتا عشرة سنة
*كان مسلم ذو أملاك وثروة وكان يعمل بالتجارة وله متجره الخاص الذى يقع فى خان محمش يبيع فيه الثياب والأقمشة
ولكن أملاكه وثروته لم تشغله عن العلم بل هى مكنته من القيام بالرحلات الواسعة إلى الأئمة الأعلام الذين ينتشرون في بقاع كثيرة من العالم الإسلامي. ولم تكن التجارة عائقا له عن تعليم الحديث النبوي بل كان يحدث الناس في متجره
قال الحاكم النيسابوري: (قال أبي: رأيت مسلم بن الحجاج يحدث بخان محمش)
ولكن أملاكه وثروته لم تشغله عن العلم بل هى مكنته من القيام بالرحلات الواسعة إلى الأئمة الأعلام الذين ينتشرون في بقاع كثيرة من العالم الإسلامي. ولم تكن التجارة عائقا له عن تعليم الحديث النبوي بل كان يحدث الناس في متجره
قال الحاكم النيسابوري: (قال أبي: رأيت مسلم بن الحجاج يحدث بخان محمش)
*من مشايخه
يحيى بن يحيى التميمي النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، واسحاق بن راهويه وعلي بن الجعد، وأحمد بن حنبل
يحيى بن يحيى التميمي النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، واسحاق بن راهويه وعلي بن الجعد، وأحمد بن حنبل
*من تلاميذه
الترمذي وأبو الفضل أحمد بن سلمة، وإبراهيم بن أبي طالب،وأبو حاتم الرازي، وإبراهيم بن محمد بن سفيان
الترمذي وأبو الفضل أحمد بن سلمة، وإبراهيم بن أبي طالب،وأبو حاتم الرازي، وإبراهيم بن محمد بن سفيان
*من مؤلفاته
صحيح مسلم ثاني أصحّ كتاب في الحديث النبوي بعد صحيح البخاري
التمييز (وهو كتاب في علل الحديث)
الكنى والأسماء
المنفردات والوحدان
الطبقات
الكنى والأسماء
المنفردات والوحدان
الطبقات
*وفاته
توفي الإمام مسلم بن الحجاج سنة 261 هـجرياََ وعمره خمس وخمسون سنة ومقبرته في رأس ميدان زياد بنصر أباد بظاهر نيسابور
قال الذهبي فى سبب وفاته:
(عقد لأبى الحسين مسلم بن الحجاج، مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه،
فانصرف إلى منزله وأوقد السراج، وقال لمن في الدار: لا يدخل أحد منكم هذا البيت،
فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر. فقال: قدموها إلي فقدموها إليه فكان يطلب الحديث
ويأخذ تمرة تمرة فيمضغها فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث وبعدها مات الامام
قال الذهبي فى سبب وفاته:
(عقد لأبى الحسين مسلم بن الحجاج، مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه،
فانصرف إلى منزله وأوقد السراج، وقال لمن في الدار: لا يدخل أحد منكم هذا البيت،
فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر. فقال: قدموها إلي فقدموها إليه فكان يطلب الحديث
ويأخذ تمرة تمرة فيمضغها فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث وبعدها مات الامام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة