فمنا من يؤدى فرائض الايمان مضطرا لقضاء الواجب والتخلص من حملها ليسرع وراء الدنيا لاهثا وراء مظاهرها
ومنا من يؤدي فرائضه راضيا أملا فى قبولها ثم يتجه لدنياه
ومنا من يسعى جاهدا فى التطوعات مع الفروض املا فى رضا الله متابعا ايضا لدنياه
ومنا من يملأ قلبه ولسانه وكل اعماله فى حب الله مهما واجه من صعوبات دنياه فهو لا يشعر بها ولا يلتفت لعواقب ولا ينتظر من البشر رضا انما يشغله فقط حب الله ورضاه ولكنه ايضا متابعا لضروريات دنياه
ولكن اى منا شعر بحلاوة الايمان ولذته ويتنعم بجماله فى أداء واجباته؟
الاجابة صريحة والطريق واضح فى حديث النبي صلى الله عليه وسلم :" لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والدِه وولدِه والناسِ أجمعينَ"رواه البخاري
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجَد حلاوةَ الإيمانِ : مَن كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما، ومَن أحبَّ عبدًا لا يحِبُّه إلا للهِ، ومَن يَكرَهُ أن يعودَ في الكفرِ، بعد إذ أنقَذه اللهُ، كما يَكرَهُ أن يُلقى في النارِ"رواه البخاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة