السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

أوائل المسلمين في مكة


بدأ اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم يتزايدون بعد السيدة خديجة رضى الله عنها فها هو على ابن ابى طالب رضى الله عنه اول الغلمان اسلاما حيث كان فى العاشرة من عمره وكان ابو بكر الصديق رضى الله عنه أول من اسلم من الرجال فعن ابى الدرداء قال:قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :"إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقَ وَوَاسَانِي بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ " رواه البخاري
كذلك اسلم   زيد بن حارثة بن شرحبيل  مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فهو يلى علي بن أبي طالب فى الغلمان. 
وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص  وطلحة بن عبيد الله بن عثمان والزبير ابن العوام حوارى الرسول وابن عمته صفية
ثم أسلم أبو عبيدة بن الجراح ،  وأبو سلمة  والأرقم بن أبي الأرقم . وعثمان بن مظعون بن حبيب  . وأخواه قدامة وعبد الله ابنا مظعون بن حبيب 
وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل  وامرأته فاطمة بنت الخطاب بن نفيل  أخت عمر بن الخطاب . وأسماء بنت أبي بكر  وعائشة بنت أبي بكر ، وهي يومئذ صغيرة . وخباب بن الأرت ،  والكثير من الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين
وكانت الدعوة فى بدايتها سِرية فعن عبد الله بن مسعود : ما زال النبي صلى الله عليه وسلم مستخفيا حتى أنزل الله تعالى"فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ* إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ"
فبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم  دعوة قومه الى الإسلام  كما أمره الله
فذهب رجال من أشرافهم إلى أبي طالب  منهم أبو سفيان بن حرب والعاص بن هشام وأبو جهل والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وطلبوا من ابى طالب ان يكف ابن اخيه عنهم   فقال لهم أبو طالب قولا طيبا، وردهم ردا جميلا ، فانصرفوا 
ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصرعلى نشر دين الله فزادت قريش من حقدها ومشوا إلى أبي طالب مرة أخرى ، فقالوا له : يا أبا طالب ، إن لك سنا وشرفا ومنزلة فينا ، وإنا قد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه عنا ،فاما  تكفه عنا ، أو ننازله وإياك ، حتى يهلك أحد الفريقين
 فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له : يا ابن أخي ، إن قومك قد جاءوني ، فقالوا لي كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عم ، والله لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله ، أوأهلك فيه ، ما تركته قال : ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبكى ثم قام ، فلما ولى ناداه أبو طالب ، فقال : أقبل يا ابن أخي ، قال : فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اذهب يا ابن أخي ، فقل ما أحببت ، فوالله لا أسلمك لشيء أبدا
الصلاة والسلام عليك ياسيدى ياخير خلق الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة