دائما نستخدم فلسفة اللسان للتطاول والنقد فى دين الله بحجة اننا نستخدم عقولنا للاقتناع وينتهى بنا التفكير الى غير الحق
فكثيرا مانتكلم عن امور الدين لنخالفها ، فنعارض الحجاب مقتنعين انه ضد التطور ونقاطع ارحامنا مقتنعين انهم يستحقون العقاب ونترك فروض الدين مقتنعين اننا مشغولين برزق الاولاد
ونترك البنات فى صحبة الاولاد مقتنعين انها صداقة وغير ذلك كثير
وأغلب أحوالنا ننظر وكأن كل من حولنا مخطئ فى التفكير ونحاول اقناع من حولنا لما توصلنا اليه وربما حاربناهم ونحن نقنع انفسنا اننا نحاربهم فى سبيل الله ونحن فى الحقيقة نأخذهم بعيدا عن الله حيث تبدأ المشاحنات وقطع الارحام والفتن وربما وصلنا الى حروب اهلية ولكن لا يهم طالما اننا مُصرِّين على اننا نحسن صنعا
ولكن لو عقلنا فعلا ماقصرنا فى حقوق الله والناس فسبحانه منظم الكون الذى لم يترك أمرا الا علمنا كيف نتعامل فيه
لوعقلنا لإستخدمنا عقلنا لفهم الآية الكريمة من سورة الكهف:" قل هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا "
يقول عنها ابن كثير فى تفسيره ان الآية نزلت للعموم ولا تخص قوم بعينهم
فهى عامة في كل من عبد الله واطاعه على طريقة تخالف أمر الله بحجة انه مقتنع به دون تفكير ان كانت ترضى الله و يحسب أنه مصيب فيها ، وأن عمله مقبول ، وهو مخطئ ، وعمله مردود
وكذلك يقول تعالى :" وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًاى"سورة الفرقان
ويقول تعالى:"وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ " سورة النور
فكثيرا مانتكلم عن امور الدين لنخالفها ، فنعارض الحجاب مقتنعين انه ضد التطور ونقاطع ارحامنا مقتنعين انهم يستحقون العقاب ونترك فروض الدين مقتنعين اننا مشغولين برزق الاولاد
ونترك البنات فى صحبة الاولاد مقتنعين انها صداقة وغير ذلك كثير
وأغلب أحوالنا ننظر وكأن كل من حولنا مخطئ فى التفكير ونحاول اقناع من حولنا لما توصلنا اليه وربما حاربناهم ونحن نقنع انفسنا اننا نحاربهم فى سبيل الله ونحن فى الحقيقة نأخذهم بعيدا عن الله حيث تبدأ المشاحنات وقطع الارحام والفتن وربما وصلنا الى حروب اهلية ولكن لا يهم طالما اننا مُصرِّين على اننا نحسن صنعا
ولكن لو عقلنا فعلا ماقصرنا فى حقوق الله والناس فسبحانه منظم الكون الذى لم يترك أمرا الا علمنا كيف نتعامل فيه
لوعقلنا لإستخدمنا عقلنا لفهم الآية الكريمة من سورة الكهف:" قل هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا "
يقول عنها ابن كثير فى تفسيره ان الآية نزلت للعموم ولا تخص قوم بعينهم
فهى عامة في كل من عبد الله واطاعه على طريقة تخالف أمر الله بحجة انه مقتنع به دون تفكير ان كانت ترضى الله و يحسب أنه مصيب فيها ، وأن عمله مقبول ، وهو مخطئ ، وعمله مردود
وكذلك يقول تعالى :" وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًاى"سورة الفرقان
ويقول تعالى:"وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ " سورة النور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة