** خروج يَأجُوجُ وَمَأْجُوجُ
قال تعالى:" حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ، قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا " ويظل يأجوج ومأجوج محصورين بالسدّ إلى وقت معلوم " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا "
ويقول تعالى: " حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ "
* عن زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعاً يقول: " لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، ويْلٌ لِلْعَرَبِ مِن شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليومَ مِن رَدْمِ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ مِثْلُ هذِه وحَلَّقَ بإصْبَعِهِ الإبْهَامِ والَّتي تَلِيهَا ، قالت زينَب بنْت جحْش: فقُلتُ يا رسول اللَّه: أنَهْلِكُ وفينَا الصَّالِحُون؟ ، قال: " إذَا كَثُرَ الخَبَثُ" ... رواه البخاري
* وفي الحديث القدسي:
عن أبي سعيد الخدري قال : قال صلى الله عليه وسلم :" يقولُ اللَّهُ تَعالَى: يا آدَمُ، فيَقولُ: لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ، والخَيْرُ في يَدَيْكَ، فيَقولُ: أخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ، قالَ: وما بَعْثُ النَّارِ؟ قالَ: مِن كُلِّ ألْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وتِسْعَةً وتِسْعِينَ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ، وتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها، وتَرَى النَّاسَ سُكارَى وما هُمْ بسُكارَى، ولَكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ " ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، وأَيُّنا ذلكَ الواحِدُ؟ قالَ :" أبْشِرُوا، فإنَّ مِنكُم رَجُلًا ومِنْ يَأْجُوجَ ومَأْجُوجَ ألْفًا ". ثُمَّ قالَ:" والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنِّي أرْجُو أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ " فَكَبَّرْنا، فقالَ: " أرْجُو أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ " فَكَبَّرْنا، فقالَ:" أرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ " فَكَبَّرْنا، فقالَ:" ما أنتُمْ في النَّاسِ إلَّا كالشَّعَرَةِ السَّوْداءِ في جِلْدِ ثَوْرٍ أبْيَضَ، أوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضاءَ في جِلْدِ ثَوْرٍ أسْوَدَ " .... رواه البخاري
احسنت أختي الفاضله جزاك الله عنا كل خير....
ردحذفآلُلُہم أحٍسن عٍآقبتنآ فَيَ آلُأمۆرٍ گلُہآ ۆأجٍرٍنآ من خـزيَ آلُدِنيَآ ۆعٍڌآب آلُآخـرٍة .