* الصحابى الذى كلّمه الله من شهداء أُحُد هو عبد الله ابن عمرو بن حرام حيث دعا إليه ولده جابر ليلة أُحُد وقال له : (إني لا أراني إلا مقتولاً في هذه الغزوة بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين ، وإني والله ، لا أدع أحداً بعدي أحبّ إلي منك بعد رسول الله وإن عليّ ديناً، فاقض عني ديني، واستوص بإخوتك خيراً)
وذهب جابر بن عبدالله يبحث عن أبيه، حتى وجده بين الشهداء ، وقد مثّل به المشركون
قال جابرٌ رضي اللهُ عنه : لَقِيَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا جابرُ ، ما لي أراكَ منكسرًا ؟ قلْتُ : اسْتُشْهِدَ أبي ، وتركَ عيالًا ودَيْنًا
قال صلى الله عليه وسلم: أفلا أبشِّرُكَ بما لَقِيَ اللهُ به أباك ؟
قال : بلى ، يا رسولَ اللهِ .
قال : ما كلَّمَ اللهُ أحدًا قطُّ إلا من وراءِ حجابٍ ، وأحيا أباك فكلَّمَه كِفَاحًا، فقال : يا عبدي تَمَنَّ عليَّ أُعْطِكَ .
قال : يا ربِّ تُحْيِيني فأُقْتَلَ فيك ثانيةً .
قال الربُّ تبارك وتعالى : " إنه قد سبقَ مني أنهم إليها لا يُرْجَعُونَ " . قال : وأنزلَت هذه الآية :"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا "الآية ..... رواه الترمذي وصححه الالبانى
*أول نبى خط بالقلم هو ادريس عليه السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة