" إنَّ أوَّلَ ما يُسأَلُ عنهُ يومَ القيامةِ يعني العبدَ منَ النَّعيمِ أن يقالَ لَهُ : ألم نُصِحَّ لَكَ جِسمَكَ ، ونُرْويَكَ منَ الماءِ الباردِ " رواه الترمذي وصححه الألباني
* عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : كان ليهوديٍّ على أبِي تمرٌ ، فقُتِلَ يومَ أُحُدٍ ، وترك حَدِيقتيْنِ ، وتمرُ اليهوديِّ يستوعبُ ما في الحديقتيْنِ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليْه وسلَّم : هل لك أن تأخذَ العامَ نصفَه وتُؤخِّرَ نصفَه ، فأَبَى اليهودىُّ ، فقال النبيُّ : هل لك أن تأخذَ الجِدادَ فآذني . فآذنتُه ، فجاء هو وأبو بكرٍ ، فجعل يجدُّ ويكالُ من أسفلِ النخلِ ورسولُ اللهِ يدعو بالبركةِ ، حتى وفَّيْنَاهُ جميعَ حقِّهِ ، من أصغرِ الحديقتيْنِ ( فيما يحسبُ عمارٌ ) ، ثم أتيتُهم برطبٍ وماءٍ ، فأكلوا وشربوا ، ثم قال : " هذا من النعيمِ الذي تسألونَ عنهُ " ... صحيح النسائي للألباني
* وعن مُعاذ بن جبل رضي اللَّه عنه : قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :
" لَن تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ : عَنْ عُمُرِهِ ، فِيمَ أَفْنَاهُ ؟ وعَنْ شَبَابِهِ ، فِيمَ أَبْلَاهُ ؟ وَعَنْ مَالِهِ ، مِنْ أَيْنَ اكتَسَبه ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ ، مَاذَا عَمِلَ فِيهِ ؟ " ... صحيح الترغيب للالبانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة