من يبيع حقد قلبه برضا ربه في ليلة النصف من شعبان ؟

من يشتري المغفرة بالتخلص من الكراهية ؟
من يبيع حقد قلبه برضا ربه؟
الليلة هي ليلة المغفرة لكل من طرد الكراهية من قلبه ولكل من تصالح مع خصومه ، فأنت في ليلة النصف من شعبان
فضل ليلة النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة والتي يعطينا فيها المَوْلَى عزَّ وجلَّ الفرصة للتجاوز عن أخطائنا وزَلَّاتنا والرجوع إلى طريقه المستقيم
*روى البيهقي عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ اطَّلَعَ اللهُ إلى خلْقِه ، فيغفرُ للمؤمنينَ ، و يُملي للكافرينَ ، و يدعُ أهلَ الحِقْدِ بحقدِهم حتى يدَعوه"صحيح الجامع

*وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ ، فيَغفِر لجميعِ خلقِه إلا لمشركٍ أو مُشاحنٍ"   رواه ابن ماجه وحسنه الالبانى
* فاغتنم الفرصة وأصلح ما بينك وبين خصومك ، ابحث عن سُبُل صلة الرّحم التي قطعتها ، تخلَّص من كل غضب مازال راقداً في قلبك من فلان أو فلانة فمهما كان من خلافات فهي أرخص من أن تضحي بمغفرة تضمن عليك سعادة الآخرة ، حتى وإن جحدك البعض ولم يستجب لك فيكفيك فخراً أنك تعاملت مع الله وأطلقت قلبك في معية الله فعندما اطَّلَعَ اللهُ إلى خلْقِه في تلك الليلة كنت أنت أوْل المُسْتَجِيبين وأوْل المُسَامِحين 
أصلح قلبك وأصلح أمورك ولا تنتظر من البشر شيئاً وإنما انتظر من المولى كل شئ

صيام يوم النصف من شعبان 

يؤكد العلماء أنه لا يوجد حديث ثابت صحيح على صيام ليلة النصف من شعبان على وجه الخصوص وإنما أن كانت بين أيام الصيام المعتاد عليها مثل أن يكون المرء معتادا على صيام الاثنين والخميس أو مثل الأيام البيض الثلاثة، وهي: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشرفصادف فيهما تلك الليلة فلا مانع من صيامها على عادته وليس لأنها   يوم النصف من شعبان

 فالأحاديث الواردة على اختصاص  صيام يوم نصف شعبان  قيل انها ضعيفة  ومنها ماهو موضوع

* والنصف الآخر من شهر شعبان لا يُستحب فيه الصيام إلا أن كانت أيضا أيام الصيام المعتادة للمرء

عن أبي هريرة ٌقال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كانَ النِّصفُ مِن شعبانَ فلا صومَ حتَّى يَجيءَ رمضانُ" رواه ابن ماجه وصححه الألباني