السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الخميس، 17 مارس 2022

استقبال رمضان ( بالتوبة الصادقة)

من استعداداتك لرمضان : التوبة عن المعاصي صغيرها وكبيرها ما نعلمه وما نجهله منها فيطيب لنا الصيام ونستمتع برمضان وصلاته وقيامه
صاحب المعاصي لا يستمتع بحلاوة الطاعة والصيام في رمضان الا بالتوبة ليزيح عن عاتقه ثقل الذنوب فيضعها بين يدي الله حتي يشعر بالصيام و بهجته .. والا سيظل يشكو من معاناته في الشهر الكريم فيقضي الشهر مابين نوم وأصدقاء سوء ووظيفة تؤففه
وقد قال أحد التابعين :
" إذا كنت لا تستطيع قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محبوس قد قيدتك ذنوبك".
فدائما قيد الذنوب يجعلك تترك الطاعة بحجة أنك عاصي وملئ بالذنوب  فلا داعي للطاعات فأنت لست علي استعداد لترك المعاصي فأنت تخجل من أي طاعة 
هل جربت أن تكسر قيود الذنوب بالتوبة الي الله واترك ماتبقي بيد الله ؟
من أدراك أنك ستعيش لتستكمل الذنوب؟
من أدراك أن قلبك لن يكره المعاصي بين توبتك ولقاء ربك؟
ادخل طريق التوبة  فلن تخسر شيئا من معاصيك الا اذا اكرمك الله بقبول التوبة فستكسب خير الدنيا والآخرة
اجعل هذه الأيام القادمة تباركها توبتك وكثرة الدعاء ودوام الاستغفار وكثرة الإلحاح والتضرع إلى الله بالقبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة