السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الثلاثاء، 24 مايو 2016

الأَرْقَم بن أَبِي الأَرْقَم الصحابى الجليل رضى الله عنه

هو الأَرْقَم بن عَبد مَناف بن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي
* أبيه هو عبد مناف بن أسد ويُكنى أباخندف
* وأُمُّه أميمة بنت عبد الحارث، وقيل اسمها: تماضر بنت حذيم من بني سهم، وقيل اسمها: صفية بنت الحارث بن خالد بن عمير بن غبشان الخزاعية
* يكنى أبا عبد الله.
* من السابقين الأولين إلى الإسلام، قيل: السابع قيل بعد عشرة  دخلوا في الإسلام
**مناقبه
*أسلم الأَرْقَم بن أَبِي الأَرْقَم ولم يجاوز عمره عشرون عاما وقيل انه كان فى السادسة عشر وتحمل مسئولية قيام الدعوة من داره رغم صغره
منذ إسلام الأَرْقَم   أصبح داره الذي يقع عند جبل الصفا ،مقرًّا لاجتماع الصحابة  ومركز انطلاق الدعوة الإسلامية ، فقد كان النبي  صلى الله عليه وسلم يجتمع في داره بأصحابهِ بعيداً عن أعين المشركين  ؛ ليعلمهم الإسلام، وفي هذه الدار أسلم كبار الصحابة وأوائل المسلمين فكانت أول دار للدعوة إلى الإسلام، فلم يزالوا ﺑﻬا حتى كملوا أربعين رجلًا، وكان آخرهم إسلامًا عمر بن الخطاب فلما كملوا به أربعين خرجوا، وأصبحت الدعوة جهرًا
* كان من المهاجرين الأولين ، وقد آخى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ   بين الأَرْقَم بن أَبِي الأَرْقَم وطلحة بن زيد
* شهد بدرًا ، ونفله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها سيفًا ..أسد الغابة
عن أبي أسيد الساعدي قال:أصبتُ يومَ بدرٍ سيفَ بني عابدِ بنِ المرزُبانِ ،فلما أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يردُّوا ما في أيديهم ،أقبَلتُ به حتى ألقيتُه في النفلِ قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يمنعُ شيئًا يُسأَلَه ،قال فعرفَه الأرقمُ بنُ أبي الأرقمِ المخزوميُّ ،فسألَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعطاه إياهُ , وفي روايةٍ عن أبي أسيدٍ أيضًا مالكُ بنُ ربيعةَ قال أصبتُ سيفَ بني عابدٍ المخزوميين المرزُبانِ يومَ بدر ...مجمع الزوائدٍ
* واستعمله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الصدقة .
* عن أبي رافعٍ موْلَى النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعث رجلاً على الصَّدقة من بني مخزومٍ فقال لأبي رافعٍ: اصحبني فإنَّك تصيب منها، قال: حتَّى آتي النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأسأله،فأتاه ، فسأله فقال: "مولى القوم من أنفسهم، وإنَّا لا تحل لنا الصَّدقة"رواه  وصححه الألباني 
 والمراد من الرَّجل هو: أرقم بن أبي الأرقم القرشيِّ المخزوميِّ
أبو رافعٍ: هو مولى النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيعتبر من بيت رسول الله فلا تجوز له الصدقة
* شهد الأَرْقَم بن أَبِي الأَرْقَم مع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبعضا من الصحابة الآية العظيمة وهي انشقاق القمر
عن أنس بن مالك قال : أنّ أهْل مكَّة سأَلُوا رسول الله أنْ يُرِيَهم آيَةً فأَرَاهم القَمَر شِقَّتَيْن، حتى رَأَوْا حِرَاءً بَيْنهما... رواه البخاري
* وعَنْ أَبِي مَعْمَرٍعَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعودٍ أنَّه قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِمِنًى، فَقَالَ:"اشْهَدُوا" ، وذَهَبَتْ فِرْقَةٌ نَحْو الجَبَل ... رواه البخاري
فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخاطب أبا سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم وابن مسعودٍ ليشهدوا تلك الآية العظيمة
وفاته
* توفي بالمدينة  ، وصلَّى عليه سعد بن أبي وقاص ، ودفن بالبقيع
* أوصى أن يُصلي عليه سعد بن أبي وقاص، وكان سعد بالعقيق، فقال مروان: يُحبَس صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل غائب؟ وأراد الصلاة عليه، فأبى عبيد الله بن الأرقم ذلك على مروان،  ثم جاء سعد فصلى عليه...أسد الغابة
* وقال عثمان بن الأرقم: توفي أبي الأرقم سنة ثلاث وخمسين وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، وقيل توفي سنة خمس وخمسين، وهو ابن بضع وثمانين سنة ..أسد الغابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة