هو مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ ابن الْجَدِّ بْنِ الْعَجْلَانِ الأنصاري الْعَجْلَانِيُّ العقبي البدري ، من حلفاء بني مالك بن عوف من سادة الأنصار ، وهو أخو عَاصِمِ بْنِ عَدِيِّ والذي خرج مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليشهد غزوة بدر، إلا أن النبي محمد ردّه لكسرٍ لحق به
وكذلك عاصم بن عدي صاحب الحديث المشهور عن الملاعنة
مناقبه
*كان يكتب العربية قبل الإسلام
* آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن الخطاب وأراد المولى عز وجل أن يُستشْهد المتآخيين معاً فاستُشْهِدا في معركة اليمامة
*شهد العقبة وبدراً وأُحد وجميع المشاهد
*كان أحد الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو عائداً من غزوة تبوك لهدم مسجد الضرار والذي نزل فيه قوله تعالى:"وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ "
فقد أراد بنو غنم بن عوف بناء مسجد يكون معقلاً لأبي عامر الراهب والذي كان ينتظروه لحرب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكنهم كانوا يقولون أن هذا المسجد للضعفاء الذين لا يستطيعون الذهاب الى مسجد قباء
ولكن الله عز وجل اطلع نبيَّه فلما نزل بذي أوان قرب المدينة المنورة عائداً من تبوك دعا النبي صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم ومَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ وعامر بن السكن ووحشيا قاتل حمزة فأمرهم بهدمه فنهضوا فأحرقوا المسجد وهدموه
*وعن ابن عباس قال: أن مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ أحد الرجلين اللذين لقيا أبا بكر وعمر ، وهما يريدان سقيفة بني ساعدة، فقالا لأبي بكر وعمر : لا عليكم أن لا تقربوهم ، واقضوا أمركم
*مقالته بعد وفاة رسول اللهقال عروة بن الزبير : بلغنا أن الناس بَكَوْا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقالوا : ليتنا مُتْنَا قبله ، نخشى أن نَفْتَتِنَ بعده
فقال مَعْنُ : لكني والله ما أحب أني مُتُّ قَبْلَهُ حتى أُصَدِّقَهُ ميتاً كما صَدَّقْتُهُ حياً
*شارك مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ في حروب الرِّدَّة في جيش خالد بن الوليد
وفاته
استشهد مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ يوم اليمامة في جيش خالد بن الوليد بعد أن ظل يقاتل وهو يصيح:يا للأنصار! الله الله والكَرَّة على عدوكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة