السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 30 أبريل 2021

حدث فى 18 رمضان

** نزول الزبور على داود عليه السلام:
من أحداث النبوة الأول هو نزول الزبور على داود عليه السلام.
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أُنزلتْ صحفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ ، و أُنزلتِ التوراةُ لستٍّ مضتْ من رمضانَ ، و أُنزل الإنجيلُ بثلاثِ عشرةَ مضتْ من رمضانَ ، و أُنزِلَ الزبورُ لثمانِ عشرةَ خلَتْ من رمضانَ ، وأُنزلَ القرآنُ لأربعٍ وعشرينَ خلتْ من رمضانَ " صحيح الجامع

** وفاة خالد بن الوليد .. سيف الله المسلول
هو خالد بن الوليد بن المغيرة 
أسلم خالد بن الوليد قبل فتح مكة بستة أشهر فقط ، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين في 8هـ
يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم ، فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية الفارسية وحلفائهم  بالإضافة إلى العديد من القبائل العربية الأخرى. 
اشتهر خالد بانتصاراته الحاسمة في معارك اليمامة وأُلّيس والفراض، وخططه التي استخدمها في معركتي الولجة واليرموك
وقد تُوفِّي خالد بحمص في 18 من رمضان عام 21هـ، وكان آخر ما قاله:
" لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر، إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء"
وقال :"لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي، وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متترِّس بها"
ثم قال: "إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي، فاجعلوه عدةً في سبيل الله"

** مبايعة الحسن بن علي بالخلافة
 تمت مبايعة الحسن بن عليّ بالخلافة بعد وفاة والده سيدنا علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين 
وترجيح تاريخ المبايعة في يوم 18 رمضان عام 40 بعد أن  طُعِنَ عليّ يوم 17 رمضان عام 40 
فقد  اختلف المؤرخون في يوم وفاة سيدنا عليّ فقيل : إنما مات بعد الطعنة بيوم وقيل بعدها بيومين . وقيل : مات في العشر الأخير من رمضان
ولكنه تنازل للخلافة بعد فترة لمعاوية حقناً لدماء المسلمين فسمي عام الصلح هذا بعام الجماعة حيث اجتمعت فيها الكلمة على معاوية
وقد روي  ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: عن  محمد بن مسلم بن شهاب الزهري قال :  جَعَل عليٌّ (رضي الله عنه) على مقدمة أهلِ العراقِ قيسُ بنُ سعدِ بنِ عبادةَ وكانوا أربعين ألفًا بايعوهُ على الموتِ فقُتِلَ عليٌّ فبايعوا الحسنَ بنَ عليٍّ بالخلافةِ وكان لا يحبُّ القتال ولكن كان يريدُ أن يشترطَ على معاويةَ لنفسِه فعرف أنَّ قيسَ بنَ سعدٍ لا يُطاوِعُه على الصلحِ فنزعَه وأمر عبدَ الله بن عباس فاشترط لنفسِه كما اشترط الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة