السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 7 مارس 2016

زيارة المريض

إن زيارة المريض وعيادته والسؤال عنه من أجمل المواقف التى يمر بها المريض وتسعده
 فعلى الرغم من تَعبه وربما يأْسه يظل منتظرا لصوت الزائر القائل "سلامتك" 
عافاكم الله وعافانا من لحظات الوِحدة القاسية التى يعيشها المريض ، فيكفيه مابِه من أَلَم لا نستطيع مشاركته فيه ، وإنّما نستطيع كسر وحدته وقسوتها ، فنشاركه الكلمة والبسمة والأَمَل فى رحمة الله به حتى وان غلبه اليأس ورفض الزيارة فلا تتركوه نهائيا بل ابحثوا عن الاوقات المناسبة له للحديث معه 
فلاتحرم المريض من السعادة بزيارتك ولاتحرم نفسك من فضلها ، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يترك لنا جانبا من الحياة فيه سعادة الآخرين والتخفيف من آلامهم الا وأوصانا به فقد قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : " مَن عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ " ، قيل : يارسول الله وما خُرْفَة الْجَنَّةِ ؟ ، قال : " جَنَاهَا " ... رواه مسلم
وكذلك روى الترمذى عن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ : أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلا " حسنه الألباني 
وروى الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم :" مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ , فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا " صححه الألباني في السلسلة الصحيحة 
وعن عَلِيّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ , وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إلا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ " صححه الألباني في صحيح الترمذي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة