السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الخميس، 29 أبريل 2021

حدث فى 17 رمضان

** موقعة بدر الكبرى
* هي غزوة وقعت في17 من رمضان في العام الثاني من الهجرة  بين المسلمين   بقيادة رسول الإسلام محمد، و قبيلة قريش ومن حالفها من العرب  بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي. وتُعد غزوةُ بدر أولَ معركةٍ من معارك الإسلام الفاصلة، وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها، وبدر هي بئرٌ تقع بين مكة والمدينة 
* قُتل من أشرافهم سبعون مشركًا منهم: أمية بن خلف، وأبو جهل الحكم بن هشام. و استشهد من المسلمين 14

** وفاة السيدة رقية رضي الله عنها
* هي رقية بنت النبي محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم والسيدة خديجة رضي الله عنها
* مرضت قبيل بدر فخلف النبي صلى الله عليه وسلم عليها عثمان ؛ فتوفيت ، والمسلمون ببدر

** ابن ملجم يطعن سيدنا علي بن أبي طالب
(*) سيدنا علي رضي الله عنه 
هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي  ولد 13 رجب عام 23 قبل الهجرة وهو وأحد العشرة المبشَّرين بالجنة ، ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم،وتربَّى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، أول من أسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها، وصِهر النبي فقد تزوَّج من السيدة فاطمة رضي الله عنها وأنجبَت له الحسَنَ والحُسَين وزينب وأم كلثوم
(*) موقف الخوارج
كان الخوارج كل مدّة يخرجون على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فيقتل منهم الكثير، ثم يخرج عليه مرات ومرات، واستمرّت الأوضاع على هذا الاضطراب في العراق
واجتمع ثلاثة منهم؛ عبد الرحمن بن ملجم الكندي،و البرك بن عبد الله التميمي، وآخر اسمه عمرو بن بكر التميمي، وتشاوروا فيما ينبغي أن يفعلوه، فهم يكفِّرون عليًا، ومعاوية، وعمرو بن العاص رضي الله عنهم جميعًا، ويكفِّرون كذلك كل من رضي بالتحكيم ، فقال ابن ملجم: أنا أكفيكم أمر علي بن أبي طالب ، وقال البرك: وأنا أكفيكم معاوية ، وقال عمرو بن بكر: وأنا أكفيكم عمرو بن العاص
* وتواعد عبد الرحمن بن ملجم، والبرك بن عبد الله، وعمرو بن بكر على يوم واحد يقتلون فيه الثلاثة عليًا، ومعاوية، وعمرو بن العاص ، فتواعدوا أن يقتلوا الثلاثة يوم السابع عشر من شهر رمضان
* توجه البرك إلى دمشق حيث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، وتوجه عمرو بن بكر إلى الفسطاط بمصر حيث عمرو بن العاص رضي الله عنه ، وكان عبد الرحمن بن ملجم بالكوفة حيث علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وزاد الأمر سوءا عندما جاءت قطام بنت الشجنة وكانت فائقة الجمال، وقُتل أبوها وأخوها في يوم النهروان، جاءت إلى عبد الرحمن بن ملجم، فلما رآها أراد أن يخطبها، فشرطت أن يقتل علي بن أبي طالب فقال: والله ما أتيت هذه البلدة (الكوفة) إلا لهذا الأمر
* وذهب ابن ملجم لاقناع شبيب بن بجرة الأشجعي لمساعدته فى قتل على رضى الله عنه
* وفي السابع عشر من رمضان خرج علي رضي الله عنه  من الباب نادى : أيها الناس ؛ الصلاة الصلاة ، وكذلك كان يصنع في كل يوم ، ومعه درته يوقظ الناس ، فاعترضه الرجلان : ابن ملجم و شبيب بن بجرة الأشجعي ، فضربه ابن ملجم على دماغه ، وأما سيف شبيب فوقع في الطاق ، وسمع الناس عليًّا يقول : لا يفوتنكم الرجل  فشدَّ الناس عليهما من كل ناحية ، فهرب شبيب 
* مكث علي رضى الله عنه وارضاه يومى الجمعة والسبت ، وتوفي ليلة الأحد ، لإحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان عام 40 هجريا ، أما معاوية رضي الله عنه، فقد انتظره البرك بن عبد الله الذي تعهد بقتله ولكن اصابته كانت بسيطة فقد انتبه للرجل واستطاع تجنبه وقبض على البرك وتم علاج معاوية ، أما عمرو بن العاص، فذهب إليه عمرو بن بكر المتعهد بقتله ، وانتظر خروجه لصلاة الصبح، ولكنه كان مريضًا في هذا اليوم ، فعهد بالصلاة إلى نائبه خارجة، فما خرج إلى الصلاة ظنّه الرجل عمرو بن العاص ، فذهب إليه وقتله ، فأمسكوا به وقتلوه 

** الفتح الاسلامى لعمورية
* في 17 من رمضان 223هـ الموافق 12 من أغسطس 838م تمكن الخليفة المعتصم العباسي وجيشه من دخول عمورية بعد حصارها الذي بدأ 5 رمضان ، والذي كان سببه الانتقام مما فعله الملك توفيل فى تعذيب الأسيرات المسلمات في ملطيَّة حيث صرخت احداهن "وامعتصماه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة