السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 25 يناير 2019

عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق الصحابي الجليل رضى الله عنه

هوعبد الرحمن بن أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب
شقيق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.وكان أكبر أبناء الصِّدِّيق سنَّا وكان من أفضل فرسان الجزيرة العربية
مناقبه
* حضر بدر مع المشركين
* وكان فى معركة أُحُد  من رماة قريش وكان ايضا في جولة المبارزة  عند مبدأ المعركة ، وقد  أراد أبوه أبو بكر الصديق أن يبارزه لكن الرسول صلى الله عليه وسلم منعه
* أسلم  بعد الحديبية وهاجر قبيل الفتح
* هو الذي أمره النبي  صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أن يُعمّر أخته عائشة من التنعيم 
 فعن عائشة أم المؤمنين قالت :خرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجةِ الوداعِ، فأهللْنا بعُمرةٍ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : " من كان معهُ هدْي فليُهلل بالحجِّ مع العمرة، ثم لا يُحلُّ حتى يحلَّ منهُما جميعًا " . فقدمتُ معهُ مكةَ وأنا حائضٌ، ولم أطُفْ بالبيتِ ولا بينَ الصفا والمروةِ، فشكوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : " انقُضي رأسَكِ وامتشِطي، وأهلِّي بالحجِّ، ودعي العمرةَ " . ففعلتُ، فلما قضينا الحجَّ أرسلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مع عبدِ الرحمنِ بنِ أبي بكرٍ الصديقِ إلى التنعيمِ فاعتمرْتُ، فقال : " هذه مكانُ عمرتِكِ " ... رواه البخاري  
* حضر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة
عن عائشة أم المؤمنين قالت :توفي النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي وفي يومِي، وبينَ سَحْري ونَحْري، وكانت إحدانا تُعَوِّذُهُ بِدُعاءٍ إذا مَرِضَ، فذهبتُ أُعَوِّذُهُ، فرفعَ رأسهُ إلى السماءِ وقال : " في الرَّفيقِ الأعْلَى، في الرَّفيقِ الأعْلَى " . ومرَّ عبد الرَّحمن بن أبي بكر، وفي يدِه جَريدَة رطبة، فنظرَ إليه النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فظننتُ أن له بها حاجةً، فأخذتُها، فمضَغتُ رأسها، ونَفَضتُها، فدفَعتُها إليهِ، فاستَنَّ بها كأحسَن ما كان مُسْتَنًّا، ثم ناوَلَنيها، فسقطت يدُهُ، أو : سقطت من يدِهِ، فجمعَ اللهُ بين ريقي وريقهِ في آخر يوم مِن الدُّنيا وأوَّلِ يوم من الآخرةِ ... رواه  البخاري
* شهد معركة اليمامة و قتل يومها سبعة من كبارهم . منهم محكم بن الطفيل العقل المدبر لمسيلمة الكذاب
* شهد فتوحات الشام واليرموك
وفى عهد معاوية عندما قرر أن يأخذ البيعة ليزيد ابنه وقف عبد الرحمن بن أبي بكر ضده مع عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر 
فقيل أن  معاوية أرسل له مع رسوله مبلغا ضخما من المال فرفضه قائلا لرسوله "إرجع وقل له إن عبد الرحمن لا يبيع دينه بدنياه"
وعندما زادت مهاجمته للمبايعة  تتَبّعه مروان عند بيت عائشة ليأخذه 
فعن عائشة أم المؤمنين قالت : كان مَرْوَان على الحجاز ، استعمَلَهُ معاوية ، فخطَبَ فجعلَ يذْكر يزِيدَ بن معاويةَ لكي يُبَايَعَ له بعدَ أبيهِ ، فقال لهُ عبد الرحمن بن أبي بكر شيئًا ، فقال : خُذُوه ، فدخَل بيت عائِشَة فلم يقدِروا ، فقال مَرْوَان : إنَّ هذا الذي أنزلَ اللهُ فيهِ : " وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي " . فقالتْ عائشةُ من وراءِ الحِجَابِ : ما أنزلَ اللهُ فينَا شيئًا من القرآنِ ، إلَّا أنَّ اللهَ أنزلَ عُذْرِي ... رواه البخاري
وعن عن إسماعيل بن أبي خالد ، أخبرني عبد الله بن المديني  قال :خطبَ مروانُ فقالَ: إنَّ اللهَ تعالَى قد أرَى أميرَ المؤمنينَ في يزيدَ رأيًا حسنًا وأنْ يستخلفَه فقدِ اسْتخلفَ أبو بكر عمرَ رضيَ اللهُ عنهُما 
فقالَ عبدُ الرحمنِ بنُ أبِي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُما :أهرْقَلية إنَّ أبَا بكر رضيَ اللهُ عنهُ ما جعلَها في أحدٍ مِن ولدِه وأحد مِن أهلِ بيتِه ولا جعلَها معاوية إلا رحمةً وكرامةً لولدِه 
فقالَ مروانُ ألستَ الذِي قالَ لوالدَيهِ  " أُفٍّ لَكُمَا" 
فقالَ عبدُ الرحمنِ ألستَ يا مروانُ ابنَ اللعينِ الذِي لعنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أباكَ قالَ وسمعَتْهما عائشةُ رضِي اللهُ عنهَا فقالَت: يا مروانُ أنتَ القائلُ لعبدِ الرحمنِ كذَا وكذَا كذبتَ ما فيهِ نزلَتْ ولكنْ نزلَت في فلانِ بنِ فلانٍ ثمَّ انتحبَ مروانُ ثمَّ نزلَ عَن المنبرِ حتَّى أتَى بابَ حجرتِها فجعلَ يكلمُها حتَّى انصرفَ ... صححه الألباني في السلسلة الصحيحة
* عندما علم  عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قدوم معاوية للمدينة تركها وغادر الى مكة حيث توفى فى الطرق اليها وقيل أنه توفى على مشارفها
وفاته
توفي  عبد الرحمن في طريقه  الى مكة حيث ذكر بن كثير أنه توفى في مكان يقال له الحبشي يبعد ستة أميال عن مكة  فحملوه ، ودفنوه بأعلى مكة .في سنة ثلاث وخمسين من الهجرة

هناك 3 تعليقات:

  1. اللهم ترضى على عبد الرحمن ابن ابو بكر وعلى الصحابه الكرام .
    واعفو عن المسلمين وارحمنا يا ارحم الرحمين

    ردحذف
  2. اللهم ترضى على عبد الرحمن ابن ابو بكر وعلى الصحابه الكرام .
    واعفو عن المسلمين وارحمنا يا ارحم الرحمين

    ردحذف
    الردود
    1. اللهم آمين رب العالمين
      جوزيتم خيرا للمرور الطيب

      حذف

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة