السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 1 مايو 2021

حدث فى 19 رمضان


** انتصار صلاح الدين  الأيوبي علي الزنكيين 
عَلِم سيف الدين غازي بن قطب الدين مودود بن عماد الدين زنكي  أن صلاح الدين قد عظُم شأنه، وخاف أن يستحوذ على البلاد   فأرسل جيشًا  وعلي رأسه أخاه عز الدين مسعود بن قطب الدين مودود 
وساروا يريدون لقاءه ليردُّوه عن البلاد، فلما بلغ صلاح الدين ذلك فك الحصار عن حلب في أول رجب من السنة عائدًا إلى حماة استعدادًا للقائهم.
وعندما وصل عز الدين مسعود إلى حلب، انضم إلى جيشه  مدداً  من جيش  ابن عمه الملك الصالح إسماعيل بن نور الدين، فوافاهم على قرون حماة وراسلهم وراسلوه واجتهد أن يصالحوه فرفضوا أن يصالحوه
 والتقى الجمعان بقرب نهر العاصي، ووقعت بينهما معركة عظيمة هَزَم صلاح الدين فيها الزنكيين  ، وأُسرت جماعة منهم، وذلك في 19 رمضان من سنة 570 هـ ، ثم سار صلاح الدين بعد انتصاره ونزل على حلب مرة أخرى، فصالحه الزنكيون على أخذ معرة النعمان   وكفر طاب وبارين.
وأعلن صلاح الدين نفسه ملكًا على البلاد التي افتتحها بعد انتصاره على الزنكيين، وخطب له أئمة المساجد يوم الجمعة باسم "الملك الناصر" وضُربت الدنانير الذهبية في القاهرة باسمه.

** تولي السلطان برقوق حكم مصر
هو السلطان الملك الظاهر سيف الدين برقوق بن أنس بن عبدالله الشركسي، وُلد في القفقاس 740 هـ، وقدم للقاهرة وعمره 20 عامًا ليلتحق بالجيش المصري؛ حيث أتقن فنون الحرب والفروسية، وترقَّى في المناصب العسكرية ورُتب الإمارة؛ حيث أصبح أمير طبلخانه، ثم أمير آخور ثم أتابكا عام 779 هـ
واستجاب لإلحاح الأمراء ورغبتهم في تنصيبه سلطانا فعليا عليهم بدلا من السلطان الاسمي الصغير فوافق على ذلك وبويع سلطانا على مصر في 19 رمضان 784 هـ ولُقّب بالملك الظاهر سيف الدين برقوق  
وهو يعدُّ مؤسس دولة المماليك الثانية التي تُذكر في كتب التاريخ بدولة المماليك البرجية الجراكسة والتي استمرت حتى عام1517 م
ومات فى يوم الجمعة 15 شوال سنة 801 هـ وكان قد بلغ من العمر 60 سنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة