السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 26 يونيو 2016

حق النعمة فى كل حال يكون بشكر النعمة وعدم الانشغال بها عمن رزقك إياها .... محمد متولى الشعراوى

أحوالنا مع النِّعَم 
إما أن نشعر بها وترضي   قلوبنا فنتقرَّب إليه بالحمد والشُّكر قلبا ولسانا
وإما أن نشعر بها ولكن ننسبها إلى الخلائق فنشكرهم عنها ، وننسي المُعطى الوهَّاب 
وإما أن نشعر بها وننشغل بفرحتنا بها وزَهوتها فتكون سَبَباً فى بعدنا عن الله 
وإما أن نشعر بها ولكن لا ترضينا بل تُزيدنا طَمعا ، فقد كنا نريد الأفضل ، فنشكر الله لسانا فقط وأما القلب ساخط
وإما أن لا نشعر بها أصلا فنظل بعيدين عن الله  ظانين أنه يعطى غيرنا ويحرمنا
أيها الانسان لم لا ترضى وتقول الحمد لله!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة