السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الثلاثاء، 13 مارس 2018

معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي الصحابي الجليل رضى الله عنه

هو  معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي من المهاجرين ، ومن حلفاء بني عبد شمس. 
مناقبه
*من الذين هاجروا  إلى الحبشة .ثم  قَدِم مع جعفر أيام خيبر . وكان مُبتلى بالجذام
*كان أميناً على خاتم النبي ، صلى الله عليه وسلم .ولكنه سقط منه في بئر  أَريسٍ
عن عبدالله بن عمر قال: اتَّخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خاتمًا من ذهبٍ . ثم ألقاه . ثم اتَّخذ خاتمًا من وَرِقٍ . ونقش فيه - محمدٌ رسولُ اللهِ - وقال ( لا ينقشُ أحدٌ على نَقشِ خاتمي هذا ) وكان إذا لبسه جعل فَصَّه مما يلي بطنَ كفِّه . وهو الذي سقط ، من مُعَيقِيبٍ ، في بئرِ أَريسٍ ... رواه مسلم
في عهد الخلفاء الراشدين
*وقد استعمله أبو بكر على الفيء
*تولّي بيت المال في عهد عمر بن الخطاب كذلك كان كاتباً لعمر
وقد كتب لعمر كتاباً للوقف الذي أراد أن يهبه للمسلمين وهي أرض قريبة من المدينة تسمى ثَمْغٍ
فعن يحيى بن سعيد قال :عن صدقةِ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضي اللَّه عنه قالَ نسخَها لي عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ بنِ الخطَّابِ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا ما كتبَ عبدُ اللَّهِ عمرُ في ثمغٍ ( أرض قرب المدينةِ ) فقصَّ من خبرِهِ نحوَ حديثِ نافعٍ قالَ غيرَ متأثِّلٍ مالاً فما عفا عنْهُ من ثمرِهِ فَهوَ للسَّائلِ والمحرومِ قالَ وساقَ القصَّةَ قالَ وإن شاءَ وليُّ ثمغٍ اشترى من ثمرِهِ رقيقًا لعملِهِ وَكتبَ معيقيبٌ وشَهدَ عبدُ اللَّهِ بنُ الأرقمِ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا ما أوصى بِهِ عبدُ اللَّهِ عمرُ أميرُ المؤمنينَ إن حدثَ بِهِ حدثٌ أنَّ ثمغًا وصرمةَ ابنَ الأَكوعِ والعبدَ الذي فيهِ والمائةَ سَهمٍ الَّتي بخيبرَ ورقيقَهُ الذي فيهِ والمائةَ الَّتي أطعمَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّه عليه وسلم بالوادي تليهِ حفصةُ ما عاشَت ثمَّ يليهِ ذو الرأي من أَهلِها أن لاَ يباعَ ولاَ يُشترى ينفقُهُ حيثُ رأى منَ السَّائلِ والمحرومِ وذوي القربى ولاَ حرجَ على من وليَهُ إن أَكلَ أو آكلَ أوِ اشترى رقيقًا منْهُ ...رواه أبو داود وصححه الألباني
 *ورغم  مرض معيقب  فلم يؤثر على عمله أو علاقته بالخلفاء  
فعن عبد الله بن جعفر قال :لقد رأيت عمر بن الخطاب يؤتى بالإناء فيه الماء ،  فيعطيه معيقيباً  وكان رجلاً قد أسرع فيه ذاك الداء(جذام) فيشرب منه ، ويناوله عمر ، فيضع فمه موضع فمه ، حتى يشرب منه ; فعرفت أنه يفعله فراراً من العدوى 
* ورُوِي أن عمر كان  يطلب الطِّب من كل من سمع له بطب ، حتى قَدِم عليه رجلان من أهل اليمن ،فقال : هل عندكما من طب لهذا الرجل الصالح ؟ 
فقالا : أما شيء يذهبه ، فلا نقدر عليه ; ولكنا سنداويه دواء يوقفه ، فلا يزيد .
فقال عمر : عافية عظيمة .
فقالا : هل تنبت أرضك الحنظل ؟
قال : نعم .
قالا:فاجمع لنا منه ، فأمر ، فجمع له ملء مكتلين عظيمين. 
فشقَّا كل واحدة نصفين ; ثم أضْجعَا معيقيباً ، وأخذ كل واحد منهما برِجل ، ثم جَعَلا يدلكان بطون قدميه بالحنظلة ، حتى إذا محقت،أخذا أخرى ، حتى إذا رأيا معيقيبا يَتَنَخَّمُهُ أَخْضَرَ مُرًّا أرسلاه. 
ثم قالا لعمر : لا يزيد وجعه بعد هذا أبداً . 
*وعن  خارجة بن زيد : أن عمر دعاهم لغدائه ، فَهَابُوا ، وكان فيهم معيقيب - وكان به جذام- فأكل معيقيب معهم . فقال له عمر : كُل مِمَّا يَلِيك وَمِن شِقِّك ; فَلَوْ كَانَ غَيْرُك مَا آكَلَنِي فِي صَحْفَةٍ ، وَلَكَانَ بَيْنِي وَبَيْنَه قَيْد رُمْح .
وفاته
قيل عاش معيقيب إلى خلافة عثمان  
وقيل : عاش إلى سنة أربعين ، رضي الله عنه وأرضاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة