السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأربعاء، 2 مارس 2016

الامام مالك صاحب المذهب المالكي


هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل 
ويقال له حجة الامة هو ثانى ائمة المذاهب الاربعة  وهو صاحب المذهب المالكى
ولد سنة93 هجريا عام موت  والده أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وبدأ مسيرته العلمية صغيرا 
بدأ الافتاء وعنده21 سنة فقصده طلبة العلم فى المدينة من كافةانحاء البلاد 
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة قال : 
ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم ، فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة 
حيث ذكر كل من عاصر الامام مالك انه المقصود بهذا الحديث
موقفه من الامراء
وكان صلبًا في دينه، بعيدًا عن الأمراء والملوك، وقد وجه إليه الرشيد العباسي ليأتيه فيحدثه، فقال: العلم يُؤتى، فقصد الرشيد منزله واستند إلى الجدار، فقال مالك: يا أمير المؤمنين، من إجلال رسول الله إجلال العلم. فجلس بين يديه، فحدثه
محنته
 * كان أحد النبلاء وأكمل العقلاء ، ورث حديث الرسول ونشر في أمته علم الأحكام والأصول ، تحقق بالتقوى فابتلي بالبلوى ... حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للأصبهاني

* حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو بكر بن محمد بن أحمد بن راشد ، قال : سمعت أبا داود ، يقول : ضرب جعفر بن سليمان مالك بن أنس في طلاق المكره 
 وحكى لي بعض أصحاب ابن وهب ، عن ابن وهب أن مالكا لما ضرب حلق وحمل على بعير فقيل له : ناد على نفسك ، قال : فقال : ألا من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي ، وأنا أقول طلاق المكره ليس بشيء ، قال : فبلغ جعفر بن سليمان أنه ينادي على نفسه بذلك ، فقال أدركوه أنزلوه . ... حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للأصبهاني

* عن أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن أحمد بن عمرو ، ثنا عبد الله بن أحمد بن كليب ، عن الفضل بن زياد القطان ، قال : سألت أحمد بن حنبل : من ضرب مالك بن أنس ؟ قال : ضربه بعض الولاة لا أدري من هو ، إنما ضربه في طلاق المكره ، كان لا يجيزه فضربه لذلك ... حلية الأولياء وطبقات الأصفياء للأصبهاني
شيوخه 
فكان من أخذ عنهم نحو تسعمائة شيخ منهم ثلاثمائة من التابعين ومن بينهم:
 ابن هرمز ونافع مولى ابن عمر، وزيد بن أسلم، وابن شهاب الزهري، وأبو الزناد، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ويحيى بن سعد الأنصاري، وعائشة بنت سعد ابن أبي وقاص، وعامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام، 
تلاميذه 
روى عنه الكثير من مشايخه و اصحابه امثال الائمة :أبو حنيفة، والأوزاعي، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن جعفر، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك، وابن علية، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد الرحمن بن مهدي
مؤلفاته
 الموطأ  ورسالة في القدر، والرد على القدرية، إلى ابن وهب , كتاب في النجوم،وحساب مدار الزمان ومنازل القمر و رسالة في الأقضية، حيث كان يكتب رسائله الى  بعض القضاة  في الفتوى، أو الى الولاة مثل رسالته المشهورة إلى هارون الرشيد في الآداب والمواعظ
وفاته
توفي سنة 179 ودفن بالبقيع
وقد مات آخر أصحابه أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي  حيث عاش بعد مالك ثمانين عاما   وهو  راوي  كتاب " الموطأ " 
من اقواله
 "إن كان بغيُك منها ما يكفيك، فأقَلُّ عيشها يغنيك، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى"
"ما زهد أحد في الدنيا إلا أنطقه الله بالحكمه"
"ليس العلم بكثرة الرواية ، إنما هو نور يضعه الله في القلب"
" ما أحب لأحد أنعم الله عليه إلا أن يرى أثر نعمته عليه ، وخصوصاً أهل العلم ينبغي لهم أن يظهرو مروءاتهم في ثيابهم إجلالاً للعلم"
قالوا عنه
وقد قال ابن عيينة  عن مالك: مالك عالم أهل الحجاز  وهو حجة زمانه
 وقال الشافعي:إذا ذكر العلماء فمالك النجم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة