السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 19 يونيو 2020

المحارم الشرعية الجزء 4 ( المحرمية لا تحل ما حرمه الله )

تجاهلنا الثوابت الدينية وبدأنا التلاعب بالنار حول نسائنا 
فالتساهل في الحرمات جعلنا نُسمى الأمور بغير مسمَّياتها الشرعية 
فجعلنا فلان مثل والدك وفلان مثل أخوكى وخلطنا الكثير من الرجال بنسائنا تحت هذه المسميات فهذا يدخل عليها وهذا يلمسها مثل ابنته وهكذا  تجاهلنا الثوابت الدينية وبدأنا التلاعب بالنار حول نسائنا
فعندما تحدث كارثة للبنت نلوم عليها وعلى اخلاقها ولا نلوم أنفسنا  أن بعدناها عن القواعد الشرعية
عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إيَّاكُم والدُّخُول عَلَى النِّسَاء ، فقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَار يَا رَسُول الله أَفَرَأَيْتَ الحَمْوَ قال الحَمْوُ المَوْت "رواه مسلم
ويقول الامام النووى فى شرح الحديث 
وأما قوله صلى الله عليه وسلم ( الحَمْوُ المَوْت ) فمعناه أن الخوف منه أكثر من غيره ، والشر يتوقع منه ،  لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه ، بخلاف الأجنبي .
 والمراد بالحَمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه . فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ، ولا يوصفون بالموت ، وإنما المراد الأخ ، وابن الأخ ، والعم ، وابنه ، ونحوهم ممن ليس بمحرم . وعادة الناس المساهلة فيه ، ويخلو بامرأة أخيه ، فهذا هو الموت ، وهو أولى بالمنع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة