السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 19 يونيو 2020

أسماء بنات النبي وأبنائه


** السيدة زينب
* وُلدت قبل النبوَّة ب عشر سنوات
* تزوجت  زينب  رضي الله عنها  بأبي العاص بن الربيع قبل البعثة... فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنت به، وأرادت قريش من أبي العاص أن يطلقها ولكنه رفض وظل كلٌُّ على دينه 
* حارب زوجها المسلمين فى بدر وأصبح أسيراً لديهم فارسلت  السيدة زينب رضى الله عنها القلادة التى اهدتها اليها امها السيدة خديجة رضى الله عنها لتفدى زوجها الاسير  فعرفها رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودمعت عيناه عندما تذكر خديجة رضى الله عنها وقال لهم: "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا". قالوا: نعم يارسول اللّه.
و اطلقوا  سراحه وقد وعدهم ان يرسل زوجته الى المدينة 
* وبالفعل بعد رجوعه من الأسر أذِن لزوجته زينب بأن تهاجر إلى أبيها فأرسلها زوجها أبو العاص مع أخيه كنانة بن الربيع لحراستها إلى أن سلمها إلى زيد بن حارثة
* وقبل الفتح كان أبو العاص زوجها على رأس قافلة عائدة من الشام وهاجمتها احدى السرايا المسلمة فاستجار بزوجته زينب رضي الله عنها 
فعن  أم سلمة هند بنت أبي أمية قالت:
أنَّ زينبَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُهاجرًا استأذنتْ أبا العاصِ بنَ الربيعِ زوجَها أن تذهبَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَذِنَ لها ، فقدمتْ عليه ، ثم إنَّ أبا العاصِ لحق بالمدينةِ ، فأرسل إليها : أن خُذي لي أمانًا من أبيكِ ، فخرجتْ فأطلَّتْ برأسِها من بابِ حُجرتِها ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الصُّبحِ يُصلِّي بالناسِ ، فقالتْ : يا أيها الناسُ أنا زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وإني قد أَجَرْتُ أبا العاصِ ، فلما فرغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الصلاةِ قال : "يا أيها الناسُ إني لم أعلمْ بهذا حتى سمعتُموه ، ألا وإنه يُجيرُ على المسلمينَ أدْناهم"... السلسلة الصحيحة
واجاره النبي  صلى الله عليه وسلم ولكنه ذهب لابنته واخبرها انها لا تحل له لانه مشرك ، وبعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى السَّرية الذين أخذوا ماله فقال لهم: "إن هذا الرجل منا حيث علمتم وقد أصبتم له مالا فإن تُحسنوا وتَردُّوه فإنا نحب ذلك وإن أبيتم فهو فَيْءُ الله فأنتم أحق به"، قالوا: بل نرده، فردوه كله، ثم ذهب به إلى مكه فأدَّى إلى كل ذي مال ماله، ثم قال: يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي شيء، قالوا: لا
 قال: فإني أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، والله ما منعني من الإسلام عنده إلا خوف أن تظنوا أني أردت أكل أموالكم، ثم هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فردَّ عليه النبيّ  صلى  الله عليه وسلم زينب رضي الله عنها فعاشت معه بقية حياتها...الى ان توفيت فى العام الثامن بعد الهجرة
* واولادها:عَلِىّ وقد توفى صغيرا 
وأُمَامة وهي التي حملها النبي صلى الله عليه وسلم في احدى صلواته
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ ، فَصَلَّى ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا ، وَإِذَا رَفَعَ رَفَعَهَا ... رواه البخاري
 وأُمامة هي التى تزوَّجها سيدنا عَلِىّ بن أبي طالب  بعد وفاة السيدة فاطمة رضي الله عنهم أجمعين
** السيدة رقية 
* وُلدت قبل النبُوَّة بسبعة أعوام
* وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم  قد زَوَّج ابنَتَيْه رُقية وأُم كلثوم رضى الله عنهما الى ابنَىّ ابو لهب  ولكن لم يدخلا بهما لانهما لما نزلت سورة المسد    أمرهما  ابو لهب أن يُفارقاهما
* تزوَّجت  رُقية من سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنهما وهاجرت معه للحبشة ثم عادت الى مكة وانجبت له  عبد الله  ومكثوا فيها الى ان امرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة الى المدينة فكانت  هجرتها الثانية
* وفى  المدينة المنورة  مرضت  مرضاً شديدا  حال دون مشاركة زوجها عثمان بن عفان في معركة بَدر بأمر من رسول الله  صلى الله عليه وسلم ليكون مع زوجته ليرعاها حيث كانت تعاني سكرات الموت, وتُوفيت عام 2 هجريا وقت غزوة بدر ودُفنت في البقيع وقد تولَّى دفنها زوجها عثمان بن عفان 
* أما ابنها عبد الله فقد تُوفي طفلا عام 4هجريا وقد بلغ من عمره ست سنوات
** السيدة أم كلثوم
* وُلدت قبل النبوة بست سنوات  ، وقد تم تفريقها عن ابن ابي لهب 
* هاجرت مع اختها فاطمة الى المدينة ووفاة اختها رقية رضى الله عنهما زوَّجها النبي صلى الله عليه وسلم من عثمان بن عفان رضى الله عنه   ولهذا كان يقال لسيدنا عثمان رضى الله عنه " ذو النورين "
* ولم تلد منه ، ثم ماتت عنده في شعبان سنة 9 هجريا  
* قد شهد النبي دفنها حيث رأوه الصحابة على قبرها دامعاً 
عن أنس بن مالك قال : شَهِدنَا بنت رسول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ ورَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم جَالِس علَى القَبْرِ، فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمعان، فقال: "هل فِيكُمْ مِن أحَدٍ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ؟" فقال أبو طَلْحَة: أنَا، قال: "فانْزِل في قَبْرِهَا"، فَنَزَل في قَبْرها فَقَبَرَها ... رواه  البخاري
** السيدة فاطمة
* هي أصغر بناته صلى الله عليه وسلم وقد وُلدت قبل النبوَّة بخمس سنوات ، وكانت أكثر بناته تعلَُقاً به حتى وأنها كانت تذهب معه في بعض الغزوات لتكون بجانبه  في مكة عندما يحتاج لتضميد جراحة ، وقد أطلق عليها النبي صلى الله عليه وسلم لقب "أم أبيها" حيث كانت ترعاه كأم  مُحبة حنونة  وهي من سيدات أهل الجنة
*تزوجت  فاطمة من  عَلِيّ بن أبي طالب رضى الله عنهما سنة2 بعد الهجرة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها ويسر إليها . وكانت صابرة  خيِّرة صينة قانعة شاكرة لله .
* وقد غضب لها النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن زوجها هَمّ بما رآه سائغا من خطبة بنت أبي جهل ، فقال :والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله ، وإنما فاطمة بضعة مني ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها " فترك علي الخطبة رعاية لها ، فما تزوج عليها الى ان توفيت
* وعندما مرض النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أسرَّ إليها بما يُحزنها وبما يبشرها
فعن عائشة أم المؤمنين قالت: أَقْبَلَت فاطِمَة تَمشِي كأنّ مشيَتَها مَشْي النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم : " مَرْحَبًا بابْنَتي" ثُمّ أجلَسهَا عن يَمِينِه، أو عن شِمَاله، ثُمّ أسَرّ إلَيها حَدِيثًا فبَكَت، فقُلت لَها: لِم تَبكِين؟ ثُمّ أسَرّ إلَيها حَدِيثًا فَضَحكت، فقُلت: ما رأَيْتُ كاليَوم فَرَحًا أقْرَب مِن حُزْن، فسَأَلتُهَا عَمّا قال: فقالَت: ما كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرّ رسول اللَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حتَّى قُبِضَ النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ ، فسَأَلتُهَا. فقالت: أسَرّ إلَيّ: " إنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُنِي القُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وإنَّه عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، ولَا أُرَاهُ إلَّا حَضَرَ أجَلِي، وإنَّكِ أوَّلُ أهْلِ بَيْتي لَحَاقًا بي". فبَكَيْتُ، فقالَ: "أما تَرْضَيْنَ أنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أهْلِ الجَنَّةِ، أوْ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ" فَضَحِكْتُ لذلكَ... رواه  البخاري
* وفي عهد الخليفة أبو بكر الصديق :جاءته تطلب  منه ميراثها، فحدَّثها أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة فوجدت عليه ، ثم مرضت
* و لما مرضت فاطمة ، أتى أبو بكر فاستأذن ، فقال عَلِيّ يا فاطمة ، هذا أبو بكر يستأذن عليك ، فقالت : أتحب أن آذن له . قال : نعم .  فأذنت له ، فدخل عليها يترضاها ، وقال : والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت . قال : ثم ترضاها حتى رضيت
* وتوفيت  رضى الله عنها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بحوالى ستة اشهر وقيل أقل من ذلك
وهى الوحيدة التى توفيت بعد النبي فكل اخواتها ماتوا فى حياته صلى الله عليه وسلم
* أولادها
الحَسَن : كان النبي يداعبه ويقبله ويضعه في حجره ويرقيه ، وقد أطال ذات مرة السجود في إحدى الركعات لأن الحَسَن كان قد ركب على كتفه أثناء السجود 
* عن البراء بن عازب قال : رَأَيْتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، والحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ علَى عَاتِقِهِ، يقولُ: " اللَّهُمَّ إنِّي أُحِبُّهُ فأحِبَّهُ "... رواه  البخاري
* وهو سيد شباب أهل الجنة
عن أبي سعيد الخدري عن  رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الحسَنُ والحُسَيْنُ سيِّدا شَبابِ أَهْلِ الجنَّةِ" ... رواه الترمذي وصححه الألباني
شارك في الفتوحات في عهد عثمان بن عفان وشارك أبيه في الجمل وصِفِّين وتنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان وتوفي بالمدينة عام 49 هجريا
أما  الحسين :هو أيضاً ربيب بيت النبوَّة وهوأيضاً سيد شباب أهل الجنة 
* التزم الحُسين ببنود الصلح التي أبرمها أخوه مع معاوية بن أبي سفيان إلا أن الموازين انقلبت بوفاة معاوية وأراد ابنه يزيد أن يأخذ البيعة لنفسه للخلافة وأراد أشياع الحُسين بالكوفة مبايعته بالخلافة وكتبوا اليه أنهم جاهزين للوقوف معه والقضاء على الأمويين  وطلبوا منه الحضور فاستجاب لهم  الحُسين  وخرج اليهم من مكة في حوالي ثمانين رجلا بخلاف أهله ولكن عند وصوله كربلاء لم يجد سوي الجيش الأموي في مواجهة غير عادلة نتجت عنها مذبحة كربلاء قطعوا فيها رأس الحُسين رضي الله عنه
و المُحسن : توفي صغيرا
 وأم كلثوم :
 تزوَّج سيدنا عُمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت عَلِي ّفأنجبت له زيد بن عمر ورُقية بنت عمر
أما زينب فقد تزوجت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وقد كانت مع أخيها في كارثة كربلاء وشاهدت أخاها وابنها و أحبائها وقد ذُبحوا في هذا اليوم العصيب  وقد أُخذت أسيرة ولكنهم أعادوها للمدينة ثم اختارت مصر لتقيم فيها مع   نساء بني هاشم فأقامت فيها إلى أن توفيت ودُفنت في القاهرة 
أبناء النبي
كان للرسول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم  ثلاثة ابناء من الذكور القاسم  وعبد الله من السيدة خديجة وابراهيم من السيدة مارية رضى الله تعالى عنهم اجمعين  وثلاثتهم ماتوا صغارا 
 فكان الكفار يعايرون النبى رسول الله صلى الله عليه وسلم  بأن ليس له ذكور وأن نسله انقطع  فان مات راح نسبه وذكره
وهذا ماكان من عادات الجاهلية ان يطلقوا على من ليس له ذكور الابتر
فنزلت سورة الكوثر لترد عليهم  إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة