السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 7 يناير 2018

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ... سورة القلم

**ورد عند الواحدى
 قوله تعالى : " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "
(*) عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله  صلى الله عليه وسلم ، ما دعاه أَحَد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال : " لبيك " ولذلك أنزل الله عز وجل : " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ "
**وذكر القرطبي
 قوله تعالى : " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "
(*) في صحيح مسلم عن عائشة أن خُلُقه كان القرآن .
وسئلت أيضا عن خُلُقه صلى الله عليه وسلم ; فقرأت :"قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ..إلى عشر آيات" ، وقالت : ما كان أحد أحسن خُلُقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما دعاه أحد من الصحابة ولا من أهل بيته إلا قال " لبيك " ، ولذلك قال الله تعالى : " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ  " .
(*)  قيل سمي خلقه عظيما لاجتماع مكارم الأخلاق فيه ؛ يدل عليه قوله عليه السلام : "إن الله بعثني لأتمم مكارم الأخلاق" ، وقيل : لأنه أمتثل تأديب الله تعالى إياه بقوله تعالى : "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"  ، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "أدبني ربي تأديبا حسنا إذ قال : " خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ" فلما قبلت ذلك منه قال : "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" ".
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
 قوله تعالى : " وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ "
(*) أخرج ابن مردويه ، وأبو نعيم في "الدلائل" ، والواحدي ، عن عائشة قالت : ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال :" لبيك "، فلذلك أنزل الله تعالى : "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة