السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 6 نوفمبر 2017

أين الحياء من الله؟؟

نقدم على المعصية سواء كبيرة او صغيرة دون حساب للوقوف بين يدى الله وكأننا مُخلَّدين ولن نواجه معاصينا يوم القيامة
وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي من أسهل وأسرع ما أقدمنا عليه من المعاصي وللأسف لا نكتفى بمشاهدة الاباحيات بل ونجبر معنا الغير فى الخوض فيه دون حياء
فيرسل شخص مشاركته الإباحية فخور بنفسه أنه الذى سيأخذ أعلى (لايك) من ضعاف النفوس الذين تركوا أنفسهم مع التيار أيّاً كان
أي فخر فى أنك تتعمد توزيع الذنوب على الشباب؟
أى فخر فى أنك لديك صور عاريات وفيديوهات قبيحة تريد بل وتسعد عندما يراها الناس؟
وما سعادتك الغريبة هذه فى أن يرى غيرك هذه الصور لتجرُّهم معك إلى الهاوية ؟
ماهى الفائدة التي ستعود عليك ؟؟؟؟
والأهم من ذلك كله .. أين الحياء من الله؟؟؟؟ وأنتم لديكم السهولة التامة  فى خسارة دينكم وإفساد الأرض بعد إصلاحها !!
فحياؤنا من الله هو ما سيفصل بيننا وبين المعاصى من قبل أن نأتيها
ولكن مادمنا نأتي المعاصى ونسعد بنشرها فقد مات حياء القلب ومات الضمير ... 
ورغم ماننغمس فيه من تلك المفاسد  هناك وقفات فى حياتنا ماتزال مضيئة ... علينا أن نتمسك بها ونزيدها ولا نطفئها ربما كانت اشارات ترشدنا للتوبة فنستحى من المولى أن نخطئ
فعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"استَحيوا منَ اللَّهِ حقَّ الحياءِ" 
قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ إنَّا لنَستحيي والحمد لله ، 
قالَ : "ليسَ ذاكَ ، ولَكِنَّ الاستحياءَ منَ اللَّهِ حقَّ الحياءِ أن تحفَظ الرَّأسَ ، وما وَعى ، وتحفَظَ البَطنَ ، وما حوَى ، ولتَذكرِ الموتَ والبِلى ، ومَن أرادَ الآخرةَ ترَكَ زينةَ الدُّنيا ، فمَن فَعلَ ذلِكَ فقدَ استحيا يعني : منَ اللَّهِ حقَّ الحياءِ" رواه الترمذي وصححه الالبانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة