السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 1 يوليو 2017

أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ في رَبَضِ الْجَنّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقاّ، وَبِبَيْتٍ في وَسَطِ الْجَنّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كان مَازِحاً

الجدال وحب المناظرة هى البداية الصحيحة لانهيار العلاقات الانسانية ففى البداية يبدأ نقاشا فيطول النقاش لعدم اقتناع اى من الطرفين بمبدأ الاختلاف ومحاولة كل طرف فرض رأيه متصورا  أنه يستطيع فتح رأس الطرف الآخر لوضع رأيه دون اعتبار لصاحب الرأس وقناعته وظروفه وامكانياته وقدرات استيعابه والمهم فقط الاحساس بالانتصار فى النهاية عندما يصمت من امامه حتى وان صمت تحت تأثير السب او  الضرب 
قال الله تعالى: "وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً" الكهف 
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ في رَبَضِ الْجَنّةِ لِمَنْ تَرَكَ المِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقاّ، وَبِبَيْتٍ في وَسَطِ الْجَنّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كان مَازِحاً، وَبِبَيْتٍ في أعْلَى الْجَنّةِ لِمَنْ حَسّنَ خُلُقَهُ " أخرجه أبو داود فى كتاب الأدب، باب في حسن الخلق، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود
ويقول الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجدل، ومنعهم العمل.
وقال بعض السلف: إذا رأيت الرجل لجوجًا مماريًا معجبًا برأيه فقد تمَّت خسارته
عن عبد الله بن المبارك قال: قيل لحمدون بن أحمد: ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟!! قال: لأنَّهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق.

هناك تعليقان (2):

  1. حمزه طروه ابو شمعه3 أغسطس 2021 في 3:26 م

    الله ربي ولآ أشرك بربي شيئا

    ردحذف
    الردود
    1. أدام الله عليكم نعمة الإيمان
      نشكر لكم المرور الطيب أخي الفاضل

      حذف

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة