السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 8 نوفمبر 2015

يارب قد حلف الأعداء واجتَهَدُوا بأننى رجل من ساكنى النار .... الحَجّاج بن يوسف الثقفي

 كان عمر بن عبد العزيز يبغض الحَجّاج ولكنه حسده  بهذه الكلمة التى قالها الحجاج فى مرضه
حيث كان كل من شهد على ظلم الحجاج يقول أنه من أهل النار ورغم ما يعلم الحجاج عن نفسه الا أنه لم يقنط من رحمة الله
وقال فى مرضه الأخير:
"اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تفعل"
. وقال الأصمعي: لما حضرت الحجاج الوفاة أنشأ يقول:
يَا رَبِّ قَدْ حَلَفَ الأَعْدَاءُ وَاجْتَهَدُوا   
  بِأَنَّنِي رَجُلٌ مِنْ سَاكِنِي النَّارِ
أَيَحْلِفُونَ عَلَى عَمْيَاءَ؟ وَيْحَهُم     
ما عِلْمُهُمْ بكريم العَفْوِ غَفَّارِ؟
* ليس لنا الحق في تحديد أحقية أحد بدخول الجنة أو النار ، فمن نحن حتى نصدر أحكاما ليست من شأننا وإنما يتفرد بها مالك الملك ، فالآخرة علمها لديه وحده سبحانه وتعالى  ، وجميعنا نأمل في عفو الله ، ولنتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال عز وجل من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان، قد غفرت له وأحبطت عملك" رواه مسلم.
دائما وأبدا أحسنوا الظن بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة