السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 4 يونيو 2018

عكاشة بن محصن الصحابي الجليل رضي الله عنه


*هو عكاشة بن محصن بن حُرْثان بن قيس بن مرة بن كبير  ويكنى أبا محصن
هو الشهيد أبو محصن الأسدي حليف قريش ، من السابقين الأولين البدريين أهل الجنة 
مناقبه
*أُوذي كغيره من أصحاب رسول الله أذى كثيرا وهاجر إلى المدينة
*فى غزوة بدر
شهد بدرا وقد أبلى عكاشة فيها بلاء حسنا ، 
وقد روى ابنِ إسحاقَ في تاريخ الاسلام فقالَ: عُكَّاشةُ الَّذي قاتلَ بسيفِهِ يومَ بدرٍ حتَّى انقطعَ في يدِهِ، فأتى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم فأعطاهُ جذلًا من حطبٍ فقالَ: "قاتل بِهذا". فلمَّا أخذَهُ هزَّهُ فعادَ سيفًا في يدِهِ طويلَ القامةِ شديدَ المتنِ أبيضَ الحديدَ، فقاتلَ بِهِ حتَّى فتحَ اللَّهُ على رسولِهِ ثمَّ لم يزل عندَهُ يشْهدُ بِهِ المشاهدَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى قُتلَ في قتالِ أَهلِ الرِّدةِ وَهوَ عندَهُ. وَكانَ ذلِكَ السَّيفُ يسمَّى العونَ 
* سرية الغَمْر
استعمله النبي  صلى الله عليه وسلم  على سرية الغَمْر في أربعين رجلا،في ربيع الأول سنة 6 هـ إلى بني أسد  فلم يلقوا كيدا حيث علم القوم بمجيئه فهربوا، فرجع إلى المدينة وقد ساق مائتي بعير كانت لهم
* سرية الجناب أو أرض عُذرَة
كانت في شهر ربيع الثاني سنة 9 هـ قبيل غزوة تبوك حيث أرسل النبي صلى الله عليه وسلم عكاشة بن محصن الأسدي إلى الجناب أو أرض عُذرَة 
*تبشيره بالجنة
بشّره الر سول صلى الله عليه وسلم بالجنة وهو على قيد الحياة، فقد سمع الرسول يبشره بدخوله الجنة بغير حساب ولا عذاب
 فعن  سعيدِ بنِ جبيرٍ  قال : حدثَنا ابنُ عباسٍ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : "عُرضتْ عليَّ الأممُ . فرأيتُ النبيَّ ومعهُ الرُّهيطُ . والنبيَّ ومعهُ الرجلُ والرجلانِ .والنبيَّ ليس معهُ أحدٌ . إذْ رُفعَ لي سوادٌ عظيمٌ . فظننتُ أنَّهُم أمَّتي . فقيلَ لي : هذا موسى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقومُهُ . ولكنِ انظُر إلى الأفقِ . فنظرتُ . فإذا سوادٌ عظيمٌ . فقيل لي : انظُر إلى الأُفقِ الآخرِ . فإذا سوادٌ عظيمٌ . فقيل لي : هذهِ أمَّتُكَ . ومعهُم سبعونَ ألفًا يدخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ" . ثم نهض فدخل منزلَهُ . فخاضَ الناسُ في أولئكَ الذينَ يدخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ . فقال بعضُهُم : فلعلَّهُمُ الذينَ صحِبوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . وقال بعضُهُمْ : فلعلهمُ الذينَ وُلدوا في الإسلامِ ولم يشركُوا باللهِ . وذكَروا أشياءَ .
 فخرج عليهِمْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : "ما الذي تخوضونَ فيهِ ؟" فأخبروهُ . 
فقال :"همُ الذينَ لا يَرقُونَ . ولا يسترقُوونَ . ولا يتطيرونَ . وعلى ربهمْ يتوكلونَ "
فقامَ عُكَّاشةُ بنُ محصنٍ. فقال : ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهمْ . فقال :"أنتَ منهُمْ" ثم قام رجلٌ آخرُ فقال : ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهُم . فقال:" سبقكَ بها عُكَّاشَةُ" .رواه مسلم 
* وفاته 
كَانَ  مقتله  في سنة إحدى عشرة هجريا في حروب الردة 
فقد رُوي عن أم قيس بنت محصن قالت : توفي رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وعكاشة ابن أربع وأربعين سنة
وبدأت حروب الردة فى خلافة  أبي بكر الصديق حيث كان خالد بن الوليد قد جهزه مع ثابت بن أقرم الأنصاري العجلاني طليعة له على فَرَسيْن ، فظفر بهما طليحة الأسدي (الذي كان قد ارتد ) فقتلهما  ببزاخة فأمر خالد بن الوليد بدفنهما فحفروا لهما ودفناهما بدمائهما وثيابهما، ولقد وجدوا بعكاشة جراحات منكرة
ولكن أراد الله لطليحة الأسدى أن يتوب  فأسلم  وحسن إسلامه ان شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة