السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

السبت، 27 أبريل 2019

عمرو بن عبسة الصحابى الجليل رضى الله عنه

هو  عمرو بن عبسة بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خالد بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن
ﺑﻬثة بن سليم السلمي ... قاله ابن الكلبي وغيره ، وقال أبو عمر: عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب بن امرئ القيس بن ﺑﻬثة بن سليم ... أسد الغابة
  * وكنيته : أبو نُجَيْح السلمي 
* الأُمُّ  لجَدُّه مازن بن مالك  هي  بجْلة  بنت هناه بن مالك بن فهم الأزدية، وإليها يُنسب ولدها مازن بن مالك البجلي ، ولهذا ينسب عمرو بن عبسة، فهو بجلي، وهو سلّمي
* وقيل أنه أخا أبي ذر الغفاري من الأم وهي رملة بنت الوقيعة ..الإصابة في تمييز الصحابة
مناقبه

* أحد السابقين للإسلام
* اسلم عمرو بن عبسة مُبَكِّرا وممن قيل أنه رُبع الاسلام وأنه قد أسلم مع أبي ذر الغفاري
[أخرج الطبراني وأبو نعيم عنه في دلائل النبوة من طريق ضمرة بن حبيب، ونعيم بن زياد، وسليم بن عامر- ثلاثتهم عن أبي أمامة: سمعت عمرو بن عبسة يقول: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بعكاظ، فقلت: يا رسول الله، من معك على هذا الأمر؟ قال: "أبو بكر، وبلال" ، فأسلمت عند ذلك، فلقد رأيتني ربع الإسلام، فقلت: يا رسول الله، أقيم معك أم ألحق بقومي؟ قال: "الحق بقومك" . قال: ثم أتيته قبيل فتح مكة ] ... الإصابة في تمييز الصحابة
* و عن أبي أمامة قال :  قال عمرُو بنُ عَبَسَةَ: كنتُ وأنا في الجاهليَّةِ أظنُّ أنَّ النَّاسَ على ضلالةٍ وأنَّهم ليسُوا على شيءٍ وهم يعبدون الأوثانَ، قال: فسمعتُ برجلٍ بمكَّةَ يخبرُ أخباراً، فقعدتُ على راحلتِي فقدِمتُ عليه، فإذا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستخفياً جُرآء عليه قومه  ، فتلطَّفتُ حتَّى دخلتُ عليه بمكَّةَ، فقلتُ له: ما أنتَ؟ قال: "أنا نبيٌّ"  . فقلتُ: وما نبيٌّ؟ قال: "أرسلنِي الله". فقلتُ: بأي شيءٍ أرسلَك؟ قال: "أرسلنِي بصلةِ الأرحامِ، وكسرِ الأوثانِ، وأن يوحَّدَ الله لا يُشرَكُ به شيءٌ". قلتُ له: فمن معك على هذا؟ قال: "حرٌّ وعبدٌ"،.قال: ومعه يومئذٍ أبو بكرٍ وبلالٌ، فقلتُ: إنِّي متَّبعُك، قال:" إنَّك لا تستطيعُ ذلك يومَك هذا، ألا ترى حالِي وحالَ النَّاسِ، ولكنِ ارجعْ إلى أهلِك، فإذا سمعتَ بي قد ظهرتُ فائتِني".
قال: فذهَبتُ إلى أهلِي، وقدِمَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ وكنت في أهلي، فجعَلتُ أتخبَّر الأخبارَ، وأسألُ النَّاسَ حين قدمَ المدينةَ، حتَّى قدِمَ نفرٌ من أهلِ يثربَ من أهلِ المدينةِ، فقلتُ: ما فعَل هذا الرجلُ الذي قدِمَ المدينةَ؟ فقالوا: النَّاسُ إليه سراعٌ، وقد أراد قومُه قتلَه فلم يستطيعُوا ذلك.
فقدمتُ المدينةَ فدخلتُ عليه، فقلتُ: يا رسولَ الله؛ أتعرفُني؟ قال: "نعَم، أنتَ الذي لقيتَني بمكَّةَ". قال: فقلتُ: يا نبيَّ الله، أخبرْني عمَّا علَّمكَ الله وأجهلُه، أخبَرنِي عن الصَّلاةِ، قال:" صَلِّ صلاةَ الصُّبحِ، ثم أقصِرْ عن الصَّلاةِ حتَّى تطلعَ الشَّمسُ حتى ترتفعَ، فإنَّها تطلعُ حين تطلعُ بين قرنَي شيطانٍ  ، وحينئذٍ يسجدُ لها الكفَّارُ، ثم صلِّ فإنَّ الصَّلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ ، حتَّى يستقلَّ الظِّلُّ بالرُّمحِ، ثم أقصِر عن الصَّلاةِ فإنَّ  حينئذٍ تُسجَرُ جهنَّمُ  ، فإذا أقبَل الفيءُ فصلِّ، فإنَّ الصَّلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ حتَّى تصليَ  العصرَ، ثم أقصر عن الصَّلاةِ حتَّى تَغربَ الشَّمسُ، فإنَّها تغربُ بين قرنَي شيطانٍ، وحينئذٍ يسجدُ لها الكفَّارُ"قال: فقلتُ: يا نبيَّ الله، فالوضوءُ، حدِّثْني عنه، قال: "ما منكم رجلٌ يقرِّبُ وَضوءَه فيمضمضُ ويستنشقُ فينتثرُ إلَّا خرَّتْ خطايا وجهه وفيه وخياشيمه  ، ثم إذا غسَل وجهَه كما أمرَه الله إلَّا خرَّتْ  خطايا وجهه من أطرافِ لحيتهِ مع الماءِ، ثم يغسِلُ يديه إلى المرفقينِ إلَّا خرَّتْ خطايا يديه من أناملِه مع الماءِ، ثم يمسَحُ رأسه إلَّا خرَّتْ خطايا رأسِه من أطرافِ شعرهِ مع الماءِ، ثم يغسلُ قدميه إلى الكعبين إلَّا خرَّتْ خطايا رجليه مع أناملِه مع الماءِ، فإن هو قامَ فصلَّى فحمدَ الله وأثنَى عليهِ ومجَّده بالذي هو له أهلٌ، وفرَّغَ قلبَه لله، إلَّا انصرفَ من خطيئَتِه كهيئتِه يومَ ولدَته أمُّه".
فحدَّث عمرُو بنُ عَبَسَةَ بهذا الحديثِ أبا أمامةَ صاحبَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له أبو أمامةَ: يا عمرو بن عَبَسَة؛ انظُر ما تقولُ، في مقامٍ واحدٍ يُعطَى هذا الرَّجلُ؟ فقال عمرو: يا أبا أمامةَ، لقَد كَبِرَت سنِّي، ورَقَّ عظمِي، واقترَبَ أجلِي، وما بي حاجةٌ أن أكذبَ على الله ولا على رسولِ الله، لو لم أسمعْه من رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا مرةً أو مرَّتين أو ثلاثاً أو أربعاً - حتَّى عدَّ سبعَ مرَّاتٍ - ما حدَّثتُ به أحداً، ولكنِّي سمعتُه أكثرَ من ذلكَ" رواه مسلم
* وكان قدومه المدينة بعد  بَدر، وأُحُد، والخَندق والحديبية، ثم قدم المدينة فسكنها
[ قال محمد بن عمر: لما أسلم عمرو بن عبسة بمكة رجع إلى بلاد قومه بني سليم. وكان ينزل بصفة وحاذة وهي من أرض بني سليم. فلم يزل مقيما هناك حتى مضت بدر وأحد والخندق والحديبية وخيبر. ثم قدم على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  بعد ذلك المدينة] .... الإصابة في تمييز الصحابة
* شهد مع النبي حصار الطائف
عن أبي نجيح السُّلَمِي قال : حاصرنَا مع النبي صلى الله عليه وسلم الطائفَ ، فسمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من بلغَ بسهمٍ في سبيلِ اللهِ ، فهو لهُ درجةٌ في الجنةِ . قال : فبلغتُ يومئذٍ ستةَ عشرَ سهما ، وسمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول :" من رمَى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ ، فهو عدلُ محرّرٌ ، ومن شابَ شيبةً في سبيلِ اللهِ ، كانت له نورا يوم القيامةِ ، وأيّما رجلٌ أعتقَ رجلا مسلمًا ، فإنَّ اللهَ عز وجلَ جاعلٌ وِقاءَ مكانَ كل عظْمٍ من عظامِ محررهِ عظما من عظامهِ من النار ، وأيّما امرأةٍ مسلمةٍ أعتقتْ امرأةً مسلمةً ، فإنّ اللهَ عز وجلَ جاعلٌ وِقاءَ مكانَ كلِّ عظمٍ من عظامِ محررتها عظما من عظامها من النارِ"  ... رواه  البغوي في : شرح السنة وحسنه
* عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عمران بن الحارث، عن مولى لكعب. قال: انطلقنا مع المقداد بن الأسود، وعمرو بن عبسة، وشافع بن حبيب الهذلي، فخرج عمرو بن عبسة يوما للرعية، فانطلقت نصف النهار- يعني لأراه، فإذا سحابة قد أظلته، ما فيها عنه مفصل، فأيقظته، فقال: إن هذا شيء إن علمت أنك أخبرت به أحدا لا يكون بيني وبينك خير. قال: فو الله ما أخبرت به حتى مات ... الإصابة في تمييز الصحابة
* كان عمرُو بنُ عَبَسَةَ من الصحابة المهاجرين الذين نزلوا حِمص  
*وكان من أمراء الجيش يوم وقعة اليرموك .. سير أعلام النبلاء
* عن سليم بن عامر (رجُل من حِمْيَر) :  كانَ بينَ معاويةَ وبينَ الرُّومِ عَهدٌ فَكانَ يسيرُ في بلادِهِم حتَّى إذا انقَضَى العَهدُ أغارَ عليهِم وإذا رجلٌ علَى دابَّةٍ أو علَى فرَسٍ وَهوَ يقولُ اللَّهُ أكبرُ وفاءٌ لا غدرٌ مرَّتَينِ فإذا هوَ عمرُو بنُ عبَسةَ السُّلَميُّ قالَ لهُ معاويةُ ما تقولُ فقالَ عمرٌو سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ:" مَن كانَ بينَهُ وبينَ قَومٍ عَهدٌ فلا يَحلَّنَّ عُقدةً ولا يشُدَّها حتَّى يمضيَ أمَدُها أو ينبذَ إليهِم علَى سَواءٍ فرجعَ معاويةُ بالنَّاسِ" ... السلسلة الصحيحة
وفاته
قيل توفى عام 60 هجريا
قيل أن وفاته فى خلافة عثمان رضى الله عنهما 
* قال الحاكم أبو أحمد: قد سكن عمرو بن عبسة الشام، ويقال: إنه مات بحمص.
قلت: وأظنه مات في أواخر خلافة عثمان، فإنني لم أر له ذكرا في الفتنة، ولا في خلافة معاوية ..... الإصابة في تمييز الصحابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة