السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

دعاء الاستخارة ... كن فخورا أن مولاك سبحانه وتعالى هو من يختار امرك


إن الاستخارة بينك وبين الله تعنى انك سلَّمت الأمر كاملا لله  ، وعن رضا كامل بالنتائج ، واعتراف تام  بعدم معرفتك ببواطن الأمور التى لا يعلمها إلا الله ، ومهما تكن الصورة العامة لنتيجة الإختيار بعد الإستخارة فافتخر بها ، لأنها من إختيار صاحب المُلك ، وقل :  الحمدلله ان لى ربًّا استخيره فيختار ويدبر أمرى
فكُن فخورًا أن مَوْلاك سبحانه وتعالى هو من يختار امرك عندما تفوِّض إليه ما يحيِّرك  
** موقفنا من الإستخارة
للأسف أغلبنا يفعل ذلك فنصلى الركعتين وندعو بالدعاء ولكن على سبيل التجربة لا عن يقين بأن ماسيحدث هو اختيار الله الأعظم ، فننتظر النتيجة التى نهواها ولا نرضى بغيرها وهذا لا يجوز فى التعامل مع الله سبحانه وتعالى ، لأننا مهما فعلنا لن ندبِّر الأمر مثل الحكيم العليم
عن  جابر رضي  الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم  يعلمنا  الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن إذا هم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول:
اللَّهُمَ إنِّي أسْتَخِيرُك بعِلمِك، وأسْتَقدِرُك بقُدرَتِك، وأسْألُك مِن فَضلِك العَظيمِ، فإنَّك تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أَعْلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمّ إنْ كنتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - أو قال : في عاجلِ أمري وآجِلِه - فاقدُرْه لي، وإن كنتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديِني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - أو قال : في عاجِلِ أمري وآجِلِه - فاصرِفْه عني واصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان، ثم رَضِّني بِه ، ويسمي حاجته " ... رواه البخاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة