عليك إيقاف تلك النميمة عندك فلا تعيدها على أحد ولا تذكرها ، واعتبر أن ماوصلك من خبر ذلك النمام منتهي وقد أغلقت عليه قلبك
ولابد من النصح لمن مشى بتلك النميمة ، لا أن تستغله لمعرفة أخبار الناس
كذلك لا تصدقه ، فمن يسمح لنفسه بأن يخوض في أخبار الناس وأعراضهم ويمشي بها ، كيف يدخل الصدق في قلبه وهو يعلم أنه يعصي الله بالمشي بالنميمة ومازال فخورا بأخباره ؟
* عن حذيفة أنه بلغه أن رجلا ينم الحديث فقال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" لا يدخل الجنة نمام"
قال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله في إحياء علوم الدين:
وكل من حملت إليه نميمة ، وقيل له : فلان يقول فيك ، أو يفعل فيك كذا ، فعليه ستة أمور:
الأول : ألا يصدقه لأن النمام فاسق .
الثاني : أن ينهاه عن ذلك ، وينصحه ويقبح له فعله .
الثالث : أن يبغضه في الله تعالى فإنه بغيض عند الله تعالى ، ويجب بغض من أبغضه الله تعالى .
الرابع : ألا يظن بأخيه الغائب السوء .
الخامس : ألا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث عن ذلك .
السادس : ألا يرضى لنفسه ما نهي النمام عنه ; فلا يحكي نميمته عنه ، فيقول : فلان حكى كذا فيصير به نماما
" لا يدخل الجنة نمام"
قال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله في إحياء علوم الدين:
وكل من حملت إليه نميمة ، وقيل له : فلان يقول فيك ، أو يفعل فيك كذا ، فعليه ستة أمور:
الأول : ألا يصدقه لأن النمام فاسق .
الثاني : أن ينهاه عن ذلك ، وينصحه ويقبح له فعله .
الثالث : أن يبغضه في الله تعالى فإنه بغيض عند الله تعالى ، ويجب بغض من أبغضه الله تعالى .
الرابع : ألا يظن بأخيه الغائب السوء .
الخامس : ألا يحمله ما حكي له على التجسس والبحث عن ذلك .
السادس : ألا يرضى لنفسه ما نهي النمام عنه ; فلا يحكي نميمته عنه ، فيقول : فلان حكى كذا فيصير به نماما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا للاهتمام والمتابعة