السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الأحد، 10 فبراير 2019

حارثة بن النعمان الصحابي الجليل رضي الله عنه

هو حارثة بن النعمان ابن نفع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الخزرجي النجاري . ويقال : ابن رافع ، بدل : ابن نفع . 
مناقبه
*شهد بدرا ،وكل المشاهد مع رسول الله  ، وكان خيِّرًا ، بارًا بأُمّه 
*  روى عن النبي صلى الله عليه وسلم  تحذيره من ترك صلاة الجماعة بأنه تليها ترك الجمعة وهكذاحتى يختم الله على قلب المرء 
عن حارثة بن النعمان قال: قال رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم"يتخذُ أحدُكم السائِمةَ ، فيشهدُ الصلاةَ في جماعةٍ ، فتتعذَّرُ عليه سائمتُه ، فيقولُ : لو طلبتُ لسائِمتِي مكانًا هو أكْلأُ من هذا ، فيتحوَّلُ ، و لا يشهدُ إلا الجُمُعةَ ، فتتعذرُ عليه سائمتُه ، فيقولُ : لو طلبتُ لسائِمتِي مكانًا هو أكْلأُ من هذا ، فيتحولُ ، فلا يشهدُ الجمعةَ ، و لا الجماعةَ ، فيطبعُ اللهُ على قلبِه"... صححه الألباني في صحيح الترغيب
* عن أمِّ هشامٍ بنتِ حَارِثَةَ بنِ النُّعمانِ، قالت: لقد كان تنُّورُنا وتنُّورُ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم واحدًا سنتَين أو سنةً وبعضَ سنةٍ، وما أخذتُ "ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ"  إلَّا عن لسانِ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقرؤُها كلَّ جُمُعةٍ على المنبرِ، إذا خطبَ النَّاسَ... رواه مسلم
*كان بارًّا برسول الله صلى الله عليه وسلم يدل عليه ما ذكره الامام الذهبي في سير اعلام النبلاء  من قول الواقدي  وماذكره ابن سعد في الطبقات عن محمد بن عمر: كانت لحارثة بن النعمان  منازل قُرب منازل النبي  صلى الله عليه وسلم فكان كلما أحدث رسول الله أهلا تحول له حارثة عن منزل ، حتى قال : لقد استحييت من حارثة ، مما يتحول لنا عن منازله 
وهو الذى رأي سيدنا جبريل عليه السلام مع النبي صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ
عن حارثةَ بنِ النعمانِ قال : مررتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ ومعه جبرائيلُ جالسٌ في المقاعدِ فسلَّمتُ عليه ، فلما رجعتُ قال : هل رأيتَ الذي كان معي ؟ قلتُ : نعم ، قال : فإنَّهُ جبريلُ وقد ردَّ عليك السلامَ" ...رواه ابن حجر العسقلاني في الإصابة في تمييز الصحابة 
* كان بارًّا بأُّمه فكان لا يرد لها طلباً  وينفذ بدون مناقشة فلم يكن ليجادل أمامها حتى لو لم يسمعها يسأل بعد خروجها ماذا كانت تريد ، وقد سمع النبي صوته فى الجنة فقال انه كان بارًّا بأُّمه 
فعن عائشة أم المؤمنين  رضي الله عنها  قالت : قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : "دخلتُ الجنةَ فسمعتُ فيها قراءةً ، قلتُ : من هذا ؟ فقالوا : حارثةُ بنُ النعمانِ ، كذلكم البِرُّ كذلكم البِرُّ [ و كان أبرَّ الناسِ بأُمِّهِ ]"... السلسلة الصحيحة 
ورُوي  أن حارثة  عندما كُف بصره ، جعل خيطا من مصلَّاه إلى حجرته ، ووضع عنده مكتلا فيه تمر وغيره ; فكان إذا سلم مسكين ، أعطاه منه ، ثم أخذ على الخيط حتى يأتي إلى باب الحجرة ، فيناول المسكين 
وفاته
وتوفي فى خلافة معاوية العام ستين من الهجرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة