السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الجمعة، 4 مايو 2018

رمضان شهر الخير والعبادة

من رحمة  المولى عز وجل بنا أن أرشدنا في هذا الشهر الكريم إلى كيفية استزادة القلب من الإخلاص في طاعة الله والتقرب اليه واستزادة النفس من الثواب العظيم في رمضان لتكون له ذخرا يوم القيامة مثل: 

1فمن أجلِّ العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه هي العمرة في رمضان لأنها تعدل حجّة مع رسول الله صلي الله عليه وسلم  فذهاب المسلم إلى هذا المكان الطاهر حيث  تجتمع له كرامة المكان‏ (‏ في مكة المكرمة‏)‏ مع كرامة الزمان ‏(‏ في شهر رمضان‏) يجعل له الثواب أضعافاً كثيرة  لتعادل ثواب حِجَّة  مع رسول الله صلي الله عليه وسلم

فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّتِهِ قَالَ لأُمِّ سِنَانٍ الأَنْصَارِيَّةِ "مَا مَنَعَكِ مِنْ الْحَجِّ قَالَتْ أَبُو فُلَانٍ تَعْنِي زَوْجَهَا كَانَ لَهُ نَاضِحَانِ حَجَّ عَلَى أَحَدِهِمَا وَالخَرُ يَسْقِي أَرْضًا لَنَا قَالَ فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي " رواه ‏البخاري 

2كذلك أهدى إلينا  ليلة القدر وما فيها من الخيرات والبركات ما يشرح قلوب المؤمنين بحب الله تعالى فقيام ليلة القدر يعيننا علي الارتباط بجلاله‏,‏ وحسن مراقبته، ومعرفة شيء من صفاته العليا وذلك من أعظم الوسائل إلي تقوى الله وقد قال ربنا تبارك وتعالى ‏:"إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القَدْرِ * لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ . تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْر"

3وكذلك الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان يساعد على اخلاص القلب وانشراح صدر العبد والتمتع بالتفرغ لعبادة الله الواحد الأحد فلا يشغلك عنه شاغل

 وكان هذا الاعتكاف سُنَّة واظب عليها رسول الله صلي الله عليه وسلم

وأيضا الدعاء في رمضان أحرى من أي وقت آخر‏,فالدعاء والتوسل إلى الله يزيد العبد ارتباطاً بخالقه والقلب في أشد الحاجة لهذا الارتباط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة