السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رسالة ترحيب

الاثنين، 14 يناير 2019

أبو موسى الأشعري رضي الله عنه الصحابي الجليل

هو عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ، الإمام الكبير أبو موسى الأشعري التميمي الفقيه المقرئ . 
وهو معدود فيمن قرأ  القرآن على النبي  صلى الله عليه وسلم 
**مناقبه
*كان  أبو موسى الأشعري مقيماً بمكة بعد قدومه من اليمن قبل الاسلام ،وأسلم رضي الله عنه في مكة وعاد الى قومه في اليمن ليخبرهم عن الاسلام وعندما آمن أهله ركب البحر  معهم مهاجرين فوصلوا الحبشة ثم كانت هجرتهم الى المدينة مع باقي صحابة رسول الله وعلى رأسهم جعفر بن أبي طالب فوصلوا جميعا بعد عودة رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتح خيبر  فأسهم لهم مثل من حضر معه
فعن أبي موسى الأشعريِّ ، قال : قدِمْنا فوافَقْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين افتَتَح خيبرَ ، فأسهَم لنا – أو قال : فأعطانا منها - ؛ وما قسَم لأحدٍ غاب عن فتحِ خيبرَ منها شيئًا ؛ إلا لمن شهِد معه ؛ إلا أصحابَ سفينتِنا : جعفرًا وأصحابَه ، أسهَم لهم معهم ... رواه ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح
* شهد له  رسول الله صلى الله عليه وسلم برقة قلبه للاسلام
فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقدُم عليكم غدًا أقوامٌ هم أرَقُّ قلوبًا للإسلامِ منكم" قال : فقدِم الأشعريون فيهم أبو موسى الأشعريُّ فلما دنَوا من المدينةِ جعلوا يرتجِزون يقولون : غدًا نلقى الأحِبَّة محمدًا وحزبَه فلما أن قدِموا تصافَحوا فكانوا هم أولُ من أحدثَ المُصافحةَ ... صححه الألباني في السلسلة الصحيحة
* استَمَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقراءة أبي موسى ذات ليلة فأعجبه صوته فعن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأبي موسى " لو رأيتني وأنا أستمعُ لقراءتِكَ البارحةَ ! لقد أُوتيتَ مزمارًا من مزاميرِ آلِ داودَ " ... رواه  مسلم 
* وعن بريدة بن الحصيب الأسلمي  قال : مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على أبي موسَى ذاتَ ليلةٍ وهو يقرأُ فقال إنَّ عبدَ اللهِ بنَ قيسٍ أو الأشعريَّ أُعْطِيَ مزمارًا من مزاميرِ داودَ فلمَّا أصبحَ ذكروا ذلكَ لهُ فقال لو كنتَ أعلَمْتَنِي لحَبَّرتُ ذلكَ تحبيرًا ... صححه الألباني في السلسلة الصحيحة
*عن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس قال:
كان بين هذا الحيِّ من جرمٍ وبين الأشعريين وُدٌّ وإخاءٌ، فكنا عند أبي موسى الأشعري، فقُرب إليه طعامٌ فيه لحمُ دجاجٍ، وعنده رجلٌ من بني تيمِ اللهِ، أحمرُ كأنه من الموالي، فدعاه إلى الطعامِ، فقال : إني رأيتهُ يأكل شيئًا فقذَرتُه، فحلفتُ أن لا آكلَه، فقال : قم فلْأحدثنكَ عن ذاك، إني أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في نفرٍ منَ الأشعريين نستحملُه، فقال : " واللهِ لا أحملُكم، وما عندي ما أحملُكم عليه " . فأُتيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بنهبِ إبلٍ فسأل عنا فقال : " أين النفرُ الأشعريونَ " . فأمر لنا بخمسِ ذودٍ غُرِّ الذُّرى، فلما انطلقنا قلنا : ما صنعنا ؟ حلف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يحملنا وما عنده ما يحملُنا، ثم حملَنا، تغفَّلْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يمينَه، والله لا نفلحُ أبدًا، فرجعنا إليه فقلنا له : إنا أتيناكَ لتحملَنا فحلفتَ أن لا تحملَنا وما عندك ما تحملُنا، فقال : " إني لستُ أنا حملتُكم، ولكنَّ اللهَ حملكم، واللهِ لا أحلفُ على يمينٍ، فأرى غيرها خيرًا منها، إلا أتيتُ الذي هو خيرٌ وتحلَّلْتُها " ... رواه البخاري
* بعد أن انتهت معركة حنين هرب الكثير من أهل هوازن يقودهم  دُريد بن الصُّمة فأرسل اليهم أبا عامر الأشعري على رأس جيش حيث قُتِل دُريد بن الصّمة واستُشهِد أبو عامر ولكن أبا موسى الأشعري ثأر لعمِّه أبي عامر وقتل قاتله
فعن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس قال : لما فرغ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من حُنَينٍ ، بعث أبا عامرٍ على جيشٍ إلى أوطاسٍ . فلقي دُرَيدَ بنَ الصِّمَّةِ . فقُتِل دُرَيدٌ وهزم اللهُ أصحابَه . فقال أبو موسى : و بعثني مع أبي عامرٍ . قال فرُمِيَ أبو عامر في رُكبتِه . رماه رجلٌ من بني جشمٍ بسهمٍ . فأثبتَه في رُكبتِه . فانتهيتُ إليه فقلتُ : يا عمِّ ! من رماك ؟ فأشار أبو عامرٍ إلى أبي موسى . فقال : إنَّ ذاك قاتلي . تراه ذلك الذي رماني . قال أبو موسى : فقصدتُ له فاعتمدتُه فلحقتُه . فلما رآني ولىَّ عني ذاهبًا . فاتبعتُه وجعلتُ أقول له : ألا تستحي ؟ ألستَ أعرابيًّا ؟ ألا تثبتُ ؟ فكفَّ . فالتقيتُ أنا وهو . فاختلفنا أنا وهو ضربتيَن ِ. فضربتُه بالسَّيفِ فقتلتُه . ثم رجعتُ إلى أبي عامرٍ فقلتُ : إنَّ اللهَ قد قتل صاحبَك . قال : فانزَعْ هذا السهمَ . فنزعتُه فنزا منه الماءُ . فقال : يا ابنَ أخي ! انطلِقْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَقْرِئْه مني السلامَ . وقل له : يقول لك أبو عامرٍ : استغْفِرْ لي . قال : واستعملَني أبو عامرٍ على الناسِ . ومكث يسيرًا ثم إنه مات . فلما رجعتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخلتُ عليه ، وهو في بيتٍ على سريرٍ مُرمَّلٍ ، وعليه فراشٌ ، وقد أثَّر رمالُ السريرِ بظهرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجنبَيه . فأخبرتُه بخبرِنا وخبرِ أبي عامرٍ . وقلتُ له : قال : قُل له : يستغْفِرْ لي . فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بماءٍ . فتوضَّأ منه . ثم رفع يدَيه . ثم قال " اللهمَّ ! اغفِرْ لعُبيدٍ ، أبي عامرٍ " حتى رأيتُ بياضَ إبطَيه . ثم قال " اللهمَّ ! اجعلْه يومَ القيامةِ فوقَ كثيرٍ من خلقِك ، أو من الناسِ " فقلتُ : ولي يا رسولَ اللهِ ! فاستغفِرْ . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " اللهمَّ ! اغفر لعبدِاللهِ بنِ قَيسٍ ذَنبَه . وأَدخِلْه يومَ القيامةِ مدخلًا كريمًا " . قال أبو بردةَ : إحداهما لأبي عامرٍ . والأخرى لأبي موسى ... رواه مسلم
* استعمله النبي  صلى الله عليه وسلم  ومعاذ بن جبل  رضيَ اللهُ عنهُما  على اليمن حيث بعَثَهما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم  يُعلِّمانِ النَّاسَ أمرَ دينَهم 
 فعن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس قال :أقبلتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ومعي رَجلان من الأشعريِّين ، أحدُهما عن يميني ، والآخرُ عن يساري ، فكلاهما سأل العملَ ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ساكتٌ ، فقال : "ما تقولُ يا أبا موسَى . أو يا عبدَ اللهِ بنَ قيسٍ ؟" قلتُ : والَّذي بعثك بالحقِّ ! ما أطلعاني على ما في أنفسِهما ، وما شعرتُ أنَّهما يطلُبان العملَ . قال : وكأنِّي أنظرُ إلى سواكِه تحت شفتِه قلَصتْ ، قال : "لن نستعمِلَ – أو لا نستعمِلُ – على عملِنا من أراده ، ولكن اذهَبْ أنت يا أبا موسَى ، أو يا عبدَ اللهِ بنَ قيسٍ ". فبعثه على اليمنِ ، ثمَّ أتبعه معاذُ بنُ جبلٍ ... رواه أبو داود وصححه الألباني
* رجع ابو موسى الأشعري  من اليمن فلقي النبي صلى الله عليه وسلم بمكة في حجة الوداع 
عن أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس قال: قدِمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُنيخٌ بالبطحاءِ . فقال لي : " أَحجَجتَ ؟ " فقلتُ : نعم . فقال : " بم أَهللْتَ ؟ " قال قلتُ : لبَّيك بإهلالٍ كإهلالِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . قال : " فقد أحسنتَ . طُفْ بالبيتِ وبالصفا والمروةِ . وأَحِلَّ " قال : فطفتُ بالبيتِ وبالصفا والمروةِ . ثم أتيتُ امرأةً من بني قيسٍ . ففَلَّتْ رأسي . ثم أهللتُ بالحجِّ . قال : فكنتُ أُفتي به الناسَ . حتى كان في خلافةِ عمرَ رضي اللهُ عنه . فقال له رجلٌ : يا أبا موسى ! أو : ياعبدَ اللهِ بنَ قَيسٍ ! رُويدَك بعضَ فُتياك . فإنك لا تدري ما أحدثَ أميرُ المؤمنين في النُّسُكِ بعدَك . فقال : يا أيها الناسُ ! من كنا أفْتيناه فُتيا فلْيَتَّئِدْ . فإنَّ أميرَ المؤمنين قادمٌ عليكم . فبه فائْتَمُّوا . قال : فقدِم عمرُ رضي اللهُ عنه . فذكرتُ ذلك له . فقال : إن نأخذْ بكتابِ اللهِ فإنَّ كتابَ اللهِ يأمرُ بالتَّمامِ . وإن نأخذْ بسُنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَحلَّ حتى بلغ الهديُ مَحِلَّه ... رواه مسلم
* شارك في الفتوحات الاسلامية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 
*وفى خلافة عمر بعثه عمر أميراً على البصرة عام 17 هجريا بعد المغيرة بن شعبة ; فأقرأهم وفقّهَهُم
فعن أبي موسى الأشعريُّ  عبدالله بن قيس أنه بَعَث إلى قُرَّاءِ أهلِ البصرةِ . فدخل عليه ثلاثُمائةِ رجلٍ قد قرءُوا القرآنَ . فقال : أنتم خيارُ أهلِ البصرةِ وقُرَّاؤُهم . فاتلُوهُ . ولا يطولنَّ عليكمُ الأمَدُ فتقسُوَ قلوبُكم . كما قستْ قلوبُ مَن كان قبلَكم . وإنا كنا نقرأ سورةً . كنا نُشبِّهُها في الطولِ والشِّدَّةِ ببراءةَ . فأُنسيتُها . غير أني قد حفظتُ منها : لو كان لابنِ آدمَ واديانِ من مالٍ لابتغى واديًا ثالثًا . ولا يملأُ جوفَ ابنِ آدمَ إلا الترابُ . كنا نقرأُ سورةً كنا نُشبِهُها بإحدى المُسبِّحاتِ . فأُنسيتُها . غير أني حفظتُ منها : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ . فتُكتبُ شهادةً في أعناقِكم . فتُسألون عنها يومَ القيامةِ ... رواه مسلم
*كتب اليه عمر بن الخطاب وأمره أن يسير الى  الأهواز ففتحها و استخلف مكانه عمران بن حصين على البصرة 
* وله موقف مشهور مع عمر بن الخطاب عن الاستئذان ثلاثاً من حديث النبي صلى الله عليه وسلم :"الاستئذانُ ثلاثٌ . فإن أُذِنَ لك ، وإلا فارْجِعْ "
فعن أبي موسى الأشعريِّ أنه استأذن على عمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ عنه فلم يُؤذنْ له، وكأنه كان مشغولًا، فرجع أبو موسى، ففرغ عمرُ فقال : ألم أسمعْ صوتَ عبدِ اللهِ بنِ قيسٍ، ائذَنوا له . قيل : قد رجع، فدعاهُ، فقال : كنا نؤمرُ بذلك . فقال : تأتيني على ذلك بالبينةِ، فانطلَق إلى مجلسِ الأنصارِ فسألهم، فقالوا : لا يشهدُ على هذا إلا أصغرُنا أبو سعيدٍ الخدريِّ، فذهب بأبي سعيدٍ الخُدريِّ، فقال عمرُ : أخَفِيَ هذا عليَّ من أمرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ ألهاني الصفقُ بالأسواقِ . يعني الخروجَ إلى تجارةٍ ... رواه البخاري
*وفتح أبوموسى الرها وسميساط وما جاورها
*وشارك فى فتح تستر  حيث تم أسر الهرمزان الذى ارسله ابو موسي الي عمر .
 كذلك سار أبو موسى من نهاوند ، ففتح أصبهان سنة ثلاث وعشرين . 
* وعندما تولى عثمان بن عفان الخلافة عزل أبا موسى الاشعري من ولاية البصرة   وخرج منها على جمله الأورق ما معه إلا ست مائة درهم عطاء لعياله  ثم انتقل إلى الكوفة، وأقام بها حتى أخرج أهل الكوفة سعيد بن العاص، وطلبوا من عثمان أن يستعمل أبا موسى عليهم، فاستعمله، وبقى والياً على الكوفة حتى مقتل عثمان
* عزله علي بن أبي طالب عن الكوفة ثم بدأت فتنة مقتل عثمان واندلعت نيرانها بين المسلمين وانضم أبو موسى الأشعري الى فريق عليّ بن أبي طالب، حيث تم اختياره ليكون مُحكّمًا في جلسة التحكيم التي لجأ إليها الفريقان بعد وقعة صفين حيث انتهت الجلسة بتوقف القتال وأَذِن عليّ بالرحيل إلى الكوفة، وتحرك معاوية بجيشه للشام، وأمر كل منهما بإطلاق أسرى الفريق الآخر وعاد كل إلى بلده.
*كان أبو موسى حَيِيِّاً صوّاماً قوّاماً ربانياً زاهداً عابداً ، ممن جمع العلم والعمل والجهاد وسلامة الصدر ، لم تغيره الإمارة ، ولا اغتر بالدنيا 
* ولم يكن متشددا مُغالياً في التعامل مع اهل الكتاب فعن عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان قال : كتب أبو موسى إلى رُهبانٍ يُسلِّمُ عليه في كتابه ، فقيل له : أَتُسَلِّمُ عليه وهو كافرٌ ؟ قال : إنه كتب إليَّ فسلَّم عليَّ ، فرددتُ عليه ... صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد
*قال أبو عثمان النهدي : ما سمعت مزمارا ولا طنبورا ولا صنجا أحسن من صوت أبي موسى الأشعري ; إن كان ليصلي بنا فوددنا  أنه قرأ البقرة ، من حسن صوته .
وفاته
* عن يزيد بن أوس  قال :دخلتُ على أبي موسَى وَهوَ ثَقيلٌ، فذَهَبتِ امرأتُهُ لتبكيَ أو تَهُمَّ بِهِ فقالَ لَها أبو موسى: أما سمِعتِ ما قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ؟ قالَت: بلَى، قالَ: فسَكَتَت فلمَّا ماتَ أبو موسى قالَ يزيدُ: لَقيتُ المرأةَ، فقلتُ لَها: ما قَولُ موسى لَكِ أما سمعتِ ما قال رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، ثمَّ سَكَتِّ؟ قالَت: قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ"ليسَ منَّا من حلقَ ومن سَلقَ ومن خرقَ"... رواه أبو داود وصححه  الألباني
*ذكر ابن الملقن في تحفة المحتاج :عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري : أنَّ أبا موسى الأشعريَّ حينَ حضرَهُ الموتُ قالَ : إذا انطلقتُم بجنازَتي فأسرِعوا المشيَ ولا تَتِّبِعوني بِمَجمرَةٍ ، ولا تجعَلوا على لَحدي شيئًا يحولُ بَيني وبينَ التُّرابِ ولا تجعَلوا على قَبري بِناءً وأشهِدُكُم أنِّي بريءٌ مِن كلِّ حالقةٍ أو سالِقةٍ أو خارِقةٍ قالوا :سمِعتَ فيهِ شيئًا قالَ : نعَم ، مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
وذكر  شعيب الأرناؤوط  في تخريج سير أعلام النبلاء
أنه قد أوصى بتعميق قبره فعن قسامة بن زهير ، عن أبي موسى ، قال : أعمقوا لي قبري 
*اختُلِف فى تاريخ وفاته فقيل  توفي سنة اثنتين وأربعين .
وقال أبو أحمد الحاكم : توفي سنة اثنتين ، وقيل : سنة ثلاث وأربعين . 
وقال أبو نعيم  ، وابن نمير  توفي سنة أربع وأربعين . 
وأما الواقدي ، فقال : مات سنة اثنتين وخمسين وقال المدائني : سنة ثلاث وخمسين
*حتى مكان الوفاة اختلفوا فيه مابين مكة والكوفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا للاهتمام والمتابعة

اذهب لأعلى الصفحة